كشف تقرير اقتصادي أن استهلاك البنزين في السوق السعودية ارتفع إلى 524 ألف برميل يومياً خلال أغسطس الماضي مقارنة مع 467 ألف برميل يوميا في يوليو، وبحسب جريدة "مكة" فإن الأرقام تثبت أن السعودية تعتبر ثالث دولة في آسيا خلال الشهر من ناحية حجم الاستهلاك بعد كل من الصين والتي استهلكت2.08 مليون برميل يوميا تليها اليابان بنحو 1.01 مليون برميل يوميا.

كما ارتفع الطلب على الديزل محلياً بنحو 34 ألف برميل يومياً عن شهر يوليو ليصل إلى 837 ألف برميل يوميا.

ولا يتوقف استهلاك الديزل في المملكة على وسائل المواصلات والشاحنات بل تستخدمه محطات توليد الكهرباء الكبيرة والصغيرة منها أو حتى بعض المولدات الخاصة أيضا.

وأوضحت الأرقام أن استهلاك السعودية من الديزل في أغسطس كان ضعف استهلاك بلدان صناعية ذات تعداد سكاني أعلى من السعودية، مثل تركيا أو المكسيك أو كوريا الجنوبية.

وقارب استهلاك الديزل في السعودية خلال أغسطس مستواه في فرنسا والتي استهلكت 866 ألف برميل يوميا منه.

وجاءت المملكة في المرتبة الخامسة بين دول آسيا من ناحية حجم استهلاك المواد البترولية للشهر الثاني على التوالي في أغسطس الماضي، خلف الهند ذات المليار ومئتي مليون نسمة والتي استهلكت خلال أغسطس نحو 3.09 مليون برميل يوميا.

واستهلكت المملكة التي يقارب عدد سكانها 30 مليون نسمة خلال أغسطس 2.74 مليون برميل يوميا مقارنة بنحو 2.75 مليون برميل في شهر يوليو الذي سبقه، بحسب البيانات الرسمية التي بعثت بها السعودية لمنظمة أوبك.

وتربعت الولايات المتحدة كالعادة في صدارة العالم في استهلاك المواد البترولية، إذ استهلك أكبر اقتصاد في العالم 19.7 مليون برميل يوميا في يوليو تليها الصين بنحو 9.03 مليون برميل يوميا ثم اليابان 3.97 مليون برميل يوميا.

ورغم بقاء استهلاك المواد البترولية مستقرا فإن استهلاك النفط الخام في محطات التوليد لإنتاج الكهرباء انخفض خلال أغسطس، حيث أظهرت الأرقام أن إجمالي حرق المحطات للنفط هبط إلى 769 ألف برميل يومياً من 899 ألف برميل في شهر يوليو.

أما زيت الوقود الثقيل والذي يستخدم بشكل كبير كوقود في محطات تحلية المياه ومحطات الكهرباء فإن استهلاكه ارتفع إلى 405 آلاف برميل يومياً من 384 ألف برميل يوميا.