في موقف إنساني، أنقذ وكيل مدرسة بمحافظة شقراء السعودية، طالبًا شارف على الموت، وكاد أن يفقد حياته، بعدما ابتلع قطعة بلاستيك سدت مجرى التنفس.

وفي التفاصيل، التقت "سبق" وكيل ثانوية الملك عبدالعزيز بشقراء "عبدالكريم غازي المطيري"، ليروي حادثة إنقاذ أحد الطلاب من الاختناق، فقال: كنت في مكتب مدير المدرسة والذي يُطل على الفصول ودائمًا أراقب حركة الطلاب وأنا في المكتب؛ فلاحظتُ حركة غريبة من أحد الطلاب، كان يركض تجاه دورة المياه بسرعة ممسكًا بحلقه، ثم يخرج منها لمكتب الموجه الطلابي ثم يعود لدورة المياه.

• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
• مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
• مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
• مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
• إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
• فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
• القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.

وتابع "المطيري": عندها تأكدت من أن الطالب يعاني من مشكلة، فهرعت مسرعًا لإنقاذه، وكان الموجه الطلابي يقوم بتقديم الماء له ظنًّا أنه يريد الشرب، ولحقت به فورًا إلى دورة المياه، ولاحظت أن وجهه قد تغير وبدت عليه ملامح الاختناق، وانقطاع التنفس، فتيقنت أنه يعاني انسدادًا في حلقه.

وأكمل: "قمت في الحال بالإمساك بالطالب، وأَمَلْتُ جسمه إلى الأمام قليلًا، ثم وضعتُ قبضة يدي فوق منطقة السرة، وأمسكت القبضة باليد الأخرى، وقمت بالضغط بقوة على بطن الطالب عدة مرات نحو الأعلى، وعلى الفور خرجت من حلقه قطعة بلاستيك وسقطت على الأرض، ليلتقط أنفاسه، وينقذه الله من موت محقق بسبب انسداد مجرى التنفس".

وأردف: "بسؤال الطالب عن سبب المشكلة، أكد أنه كان يلهو بقطعة بلاستيك بين أسنانه، وفجأة تدحرجت من فمه، لتصل لحلقه وتسد مجرى التنفس".

وأضاف: "الحمد لله على توفيقه في إنقاذ حياة الطالب من موت محقق؛ لافتًا إلى أنه استفاد من دورات سابقة في مجال الإسعافات الأولية التي كان لها الدور -بعد توفيق الله- في إنقاذ حياة الطالب".

وحول كيفية معرفة إن الطالب قد تَعرض لغُصة واختناق خلال لحظات، قال المطيري: "تعلمتُ في الدورات التدريبية، أن من علامات الاختناق، "الغصة": وهي قيام المختنق بلف يده أو يديه حول حلقه، وتصرفاته التي تدل على الهلع أو الصدمة أو الارتباك، وعدم القدرة على الحديث، وكذا التنفس بصعوبة أو التنفس بصوت مسموع، أو صدور أصوات صفير عند محاولة التنفس، إضافة إلى السعال سواءً كان ضعيفًا أو قويًّا، وكذا تغير لون البشرة والشفتين إلى اللون الأزرق أو الرمادي".

وتابع: "أغلب تلك العلامات -إن لم تكن كلها- كانت بادية على الطالب فتيقنت أنه يعاني من غصة تسببت له في اختناق وتوقف التنفس، وعلى الفور قمت بتطبيق الإسعافات الأولية المتبعة في مثل هذه الحالة".

وقدّم "المطيري" شكره لمدير تعليم شقراء الدكتور إبراهيم الحسن، ومساعده للشؤون المدرسية الدكتور عادل الزايدي، ورئيسة الصحة المدرسية أريج أبو عباة، ومشرف الصحة المدرسية نادر المطيري، ومدير المدرسة محمد الحيلان على ما لَقِيَ منهم من شكر وثناء وتكريم.