أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاقها بعض التسهيلات لقاصدي مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ من مواطني تركيا، وذلك عن طريق وضع المملكة عدة خيارات أمام مواطني تركيا عند رغبتهم في إصدار تأشيرة القدوم إلى المملكة؛ لآداء العمرة؛ حتى يستطيعوا أداء المناسك بكل سهولة ويسر.

وجاء هذا الإعلان في لقاء ترويجي كانت قد أقامته الهيئة السعودية المختصة بالسياحة، اليوم (الخميس) في مدينة إسطنبول، حيث ذكرت الهيئة أنه بإمكان حاملي الجنسية التركية القدوم إلى المملكة العربية السعودية عن طريق إصدارهم تأشيرة سياحية، عن طريق القنصلية أو السفارة السعودية في تركيا؛ كما ذكرت أنه يمكن تنسيق الأمر لإصدارها في غضون 48 ساعة، عن طريق مكاتب السفر والسياحة المعتمدة في جمهورية تركيا، والمضمنة في الموقع الإلكتروني في وزارة الخارجية السعودية.

كما يمكن للأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية وفي المملكة المتحدة وفي دول الاتحاد الأوروبي، أو الأشخاص اللذين يحملون تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الحصول على التأشيرة بعد الوصول إلى المطارات الدولية في المدينة المنورة وجدة والدمام والرياض.

وتقدم منصة «نسك» الإلكترونية، و التي كانت قد أطلقتها وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة منذ فترة، خدمات عدة مخصصة لحاملي الجنسية التركية؛ فخصصت صفحة تم إعدادها لحاملي الجنسية التركية؛ وتم فيها تقديم العديد من الخدمات والتسهيلات، التي تمكن الزائر من إصدار تأشيرة العمرة، عن طريق شراء إحدى البرامج الموجودة على Visa.mofa.gov.sa

كما أن المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات تسمح على موقعها الإلكتروني للمواطنين السعوديين أن يقوموا بإصدار تأشيرة الزيارة الشخصية لأصدقائهم، كما أنها تسمح كذلك للمواطنين والمقيمين الراغبين في استضافة أقاربهم؛ بإصدار تأشيرة الزيارة العائلية.

وقال «فهد حميد الدين» وهو الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة وهو كذلك المشرف العام على المنصة الإلكترونية «نسك»: «تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الكبيرة لتقديم كافة التسهيلات لقاصدي مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ عن طريق تقديمها للعديد من الخدمات و الاختيارات المتنوعة و التسهيلات غير المسبوقة، من أجل ضمان تقديم تجربة روحانية وإيمانية ممتعة وسهلة».

كما عبر عن سعادته الكبيرة بنتائج هذا اللقاء الترويجي الذي أقامته المملكة العربية السعودية في مدينة إسطنبول، والذي كان برعاية أكثر من 50 شريكاً للقطاع السياحي السعودي؛ كما أنه ضم عددًا كبيرا من الجهات الحكومية والوجهات السياحية كذلك، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الشركات الكبرى العاملة في القطاع السياحي، من الفنادق أو شركات الطيران أو الشركات المنظمة للرحلات، كما أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية مع الشركات الكبرى التي تهتم بمجال السفر والسياحة التركية.