رجل أشترى لزوجته علبة مكياج فاخر وغادر الشقة وعندما فتحتها.. ظلت تصرخ حتى أغمي عليها من هول الصدمة؟
الأحد 6 نوفمبر 2022 الساعة 14:45

وفقا لقصة مؤلمة تدوالتها بعض المواقع الأخبارية المصرية منها اوبر نيوز، يبد أن الطمع منتشر في كل مكان وزمان، وانه لإثم القاتل منذ سالف الزمان.

لماذا لا يقنع الإنسان بما لدية؟ ولماذا يهتم الإنسان فيما إذا كان لدى الآخرين أكثر مما يملك، بالرغم من أن لديه مايكفي حاجته؟

يرغب بعض الناس في امتلاك الكثير من الأشياء لأن ذلك قد يعطيهم الشعور بالعيش الى الأبد، وخاصة في عصر طغت فيه النزعة المادية لاستهلاكية على الإنسانية، فمن لم ينجح في عصرنا هذا في امتلاك مايكفيه لمئات السنين يعتبر خاسراً.

ومن هنا قد يدفع الطمع الإنسان إلى الاستيلاء على أموال الميراث أو السرقة اوحتى الشروع في قتل اقرب الناس اليه، وهذا ماحدث بطل هذة القصة.

لم يكن مجرماً بالفطرة، انما دفعة الطمع لارتكاب خطأ بشع، فبيدو أن شهوة المال دفعته للتفكير في الحصول على المزيد من المال، لقد اعماه الطمع عن كسب المال بالعمل والاجتهاد، سولت له نفسه الحصول على المال بطريقة غير مشروعة.

قرر الزوج وطلب من عائلته البحث عن فتاه غنية، وبالفعل وجدو احدى الفتيات وشعروا انها تتحلي بالصفات التي يريدها، وذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل الفتاة في الموافقة لما كان يتحلى به الشاب من ثراء يغري اي اسرة بمصاهرته، وسارت الأمور على نحو جيد، وتم الزواج في عرس كبير وحضره الأهل والاصحاب والمعارف.

كان الزوجان ينعمان بحياة هادئة في ظل رغد العيش، وقد استمر الأمر على هذا النحو لمدة عام، على الرغم من ضغوط الأهل بسبب عدم الإنجاب، هو الأمر الذي لم يكن يشغل باله.

فقد كان الزوج صاحب اطيان عقارات ولديه تجارة ناجحة ورصيد في احد البنوك، ولكن الزوجة لاحظت انه ينظر دائماً الى أموال الأخرين، ويريد أن يكون اكثر منهم مالا

كان الزوج لا يشبع أبدا من كسب المال مهما كانت الطريقة حتى انه عندما اقترح عليهما شراء بوليصة تأمين على حياتها بمبلغ 5 مليون جنيه، ترددت بعض الشيء، ولكنه أقنعها في النهاية.

ولمن لا يعرف بوليصة التأمين على الحياة هي عقد بين صاحب بوليصة وشركة التأمين، تلتزم فيه الشركة بدفع مبلغ من المال عن وفاة الشخص المؤمن عليه مقابل اقساط تأمين يدفعها.

أراد الزوج بهذة البوليصة الخلاص من زوجته والاستيلاء على أموال التأمين، ولكن كان عليه الا ينكشف أمره، لجأ الى شراء علبة مكياج فاخرة واهداها لزوجته، وطلب منها أن تفتحها عندما يغادر الشقة، وعندما فتحت الزوجة العلبة وجدت أسفل مساحيق التجميل ثعبان كبير بنفس الألوان، فسحبت يدها بسرعة وظلت تصرخ بشدة حتى أغمي عليها، ومن شدة صراخها اقتحم الحيران الشقة وانقذوا حياتها قبل أن يفتك الثعبان في اللحظات الأخيرة.

انكشفت الحلية التي دبرها الزوج، والقي القبض عليه بتهمه الشروع في قتل زوجته.