قص الراوي عبدالله المخيلد، خلال لقاء له مع برنامج "الأجاويد" المذاع على قناة المجد الفضائية، قصة شاب انفصلت والدته عن والده وهي حامل فيه، وتولى تربيته والإنفاق عليه زوج خالته وبعدما توفي والده كانت المفاجأة.

طلاق الأم

وقال المخيلد، والدة الشاب لم يكن لديها سوى شقيقة واحدة فقط، ووالديها متوفين، وعندما انفصلت عن زوجها عاشت عند شقيقتها وتولى زوج شقيقتها الإنفاق عليها وعلى ابنها، وكان بمثابة الأب له ويثني عليه بشكل كبير، ويصطحبه للتنزه في الملاهي والأسواق.

رفض الأب مصافحة ابنه

وتابع، عندما أنهى الشاب تعليمه في المرحلة الثانوية، قرر أن يرى والده، وأخذ عنوانه وذهب إليه، وعندما قابله وجده يعامله بطريقة غير جيدة ولم يصافحه، وشعر بكراهية والده له ولوالدته.

زواج الشاب

وأردف، ركز الشاب في دراسته وتخرج وتوظف، وبعد عامين قرر أن يترك منزل خالته وزوجها وبعد إلحاح شديد وافقا، أن ينتقل إلى منزل بالقرب منهم.

وأكمل، تزوج الشاب ولم يحضر والده زواجه، بسبب كراهيته له، على الرغم من أن والدة الشاب كانت تحببه في والده، ولم تعلم سبب كراهيته لهما.

لقاء الشاب وشقيقه

وأضاف، بعد 5 سنوات طلب شخص يبلغ نحو 27 عاما من الشاب أن يقابله، وعندما قابله أخبره أنه شقيقه، ففرح الشاب كثيرا، وعندما سأله عن والده أخبره أن والدهما توفي منذ عام.

وأشار إلى أن الشاب بكى بعدما علم بخبر وفاة والده، فيما طلب منه شقيقه أن يسامح والدهما وأخبره أنه وأشقائه، يريدون أن يجتمعوا معه، لافتا إلى أن والدهم كان يمنعهم من التواصل معه.

وأكمل، اجتمع الشاب مع أشقائه وتبادلوا الأحاديث، وبعد يومين اتصل بهم وجهز لهم عزومة، وبعد يوم اتصل به شقيقه وطلب منه يتقاسموا الميراث ويعطوه نصيبه، ومنحوه شيك بمبلغ مالي كبير، وانتقل وأسرته للإقامة في مكان قريب من منازل أشقائه.