فتاة جزائرية قادتها الأقدار للتعرف على رجل تونسي عن طريق الفيسبوك، وكغيرها من الفتيات اللواتي يحلمن بالزواج وتكوين الأسرة، انخدعت وردة بكلامه المعسول ووافقت على الزواج منه رغم أنها لا تعرف شيئا عنه.

وفي تفاصيل القصة التي روتها وردة من خلال برنامج "عندي ما نقلك" الذي تبثه قناة Attessia TV التونسية، قالت أنها تمردت على اسرتها وارتدت فستان العرس في الجزائر، وتوجهت نحو تونس للقاء فارس أحلامها، لكنه أنصدمت عندما وصلت المطار، ووجدت أن الواقع يختلف كثيرا عن الخيال الذي كانت تعيش فيه. واضافت وردة أنها عندما وصلت المطار لم تجد أحد في استقبالها سوى أخت العريس، وعندما وصلت المنزل لم تجد سوى والدته واخته في انتظارها، حتى غرفة النوم لم تكن جديدة، وكان قد سبق استخدامها لمدة 23 سنة مع زوجته الأولى. لم تتوقف معانأة وردة عند هذا الحد، فقد كانت المصيبة الكبرى أن العريس لم يستطع أن يدخل عليها، وكان يرتدي ملابسها الداخلية ويرقص أمامها ويقول لها أنه يحب أن يكون هو الزوجه وهي الزوج.

ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، فقد استمرت معاناة العروس وردة 26 يوم، كان عريسها يرقص لها فيها في كل ليلة ويتبول عليها وهو سكران، ووصل به الأمر بأن عاد إلى البيت ومعه صديقة وهو في حالة سكر، وطلب من عروسته أن تجلس معاهم لمشاهدة فلم اباحي عن العلاقة الثلاثية بين رجلين وامرأة، وممارسة الجنس مع صديقة، لكنها أستطاعت أن تهرب منه وتغادر المنزل. عادت وردة الى بلدها الجزائر، لكن عريسها كان قد سبقها باتصال هاتفي إلى شقيقها وأخبره أن وردة لم تكن عذراء وأنه اعاد اليهم، وعندما وصلت الى منزل اهلها في الجزائر كان شقيقها ينتظرها بالسكين ليذبحها ويغسل شرف العائلة.

واستطاع بعض افراد أسرة وردة مساعدتها للهروب من سكين شقيقها، وعادت ادراجها الى تونس هروبا من الموت الذي يتربص بها. وساقتها الأقدار الى عند أسرة تونسية أخرى، لكنها تختلف كثيرا عن الأسرة السابقة التي تجرعت فيها مرارة الحياة، وتزوجت وردة ابن تلك الأسرة الجديدة، وحضرت إلى برنامج "عندي ما نقلك" لتحكي قصتها وتوضح أن في كل يوجد الخير والشر، والصالح والطالح.

https://youtu.be/9o8Oj8E9W0w