بعد مرور 40 دقيقة من دخولهم غرفة النوم.. سقطت العروس فاقدة للوعي تماماً وعندما فحصها الطبيب اكتشف المفاجأة الصادمة التي فعلها العريس وتحولت ليلة الدخلة إلى مأساة !
الأحد 23 اكتوبر 2022 الساعة 11:37
تحول فرحة ريم إلى مأساة وأصيبت بصدمة نفسية في ليلة فرحها التي لطالما كانت تحلم بها. "ريم" فتاة مصرية في الثالث والعشرون من عمرها، كانت تربطها علاقة حب بزميلها في الجامعة "محمد"، وبعد ثلاث سنوات من الحب والهيام قرر العاشقان أن يتوجاء قصتهما بالزواج. تقدم محمد لخطبة ريم، وتم اجراءات الخطوبة كما هو مخطط لها، وكان العاشقان يحلقان سوياً في عالم بهيج من الفرح والسروح. لم يمضي على خطوبة ريم ومحمد سوى ثلاثة أشهر فقط، ولم يستطع العاشقان الانتظار أكثر من ذلك، فقررا أن ينتقلون إلى الخطوة الأهم في حياتهم، فتم عقد قران ريم ومحمد والفرحة لا تكاد تسعهما. بدا محمد وريم بتجهيز الشقة التي ستجمعهما بعد سنوات من الحب والأحلام، وبعد تجهيز الشقة انتقلاء إلى تجهيز مراسيم حفل بالزفاف. ولأن العروسان كانا في شوق ولهفة لبعضهما، فقد استكملاء تجهيز احتياجات حفل الزفاف في أقل من عشرة أيام، وأقترب اليوم الموعود، ودنئ يوم اللقاء. كان محمد وريم غير مصدقان أن حفل زفافهم قد حان بالفعل، كانت ريم تنظر إلى فستانها الأبيض والفرحة لا تكاد تسعها، وكان محمد ينظر إلى بدلته الرسمية وربطة العنق الحمراء التي يرتديها ويهمز في أذن محبوبته قائلاً "أخيراً سنكون في بيت واحد وتحت سقف واحد، أنا وأنتي لا يفرقنا أحد". تم مراسيم الزفاف كما هو مخطط لها، وانتقل العروسان إلى شقتهم وعشهم الزوجي، كانت الفرحة مرسومة على ملامحهم، والابتسامات لا تفارق محياهم، ولم يكونوا يعلمان أن ثمة أمراً ما سيكدر صفو فرحتهم في ليلتهم التي لطالما كانو يحلمون بها. لم يمضي سوى 40 دقيقة على دخول العروسان إلى شقتهم، إلا وخرج محمد حاملاً بين ذراعية العروس وهو مسرعاً نحو سيارته التي قادها بسرعة جنونية نحو أحد المستشفيات القريبة. كانت العروس"ريم" فاقدة للوعي، حاول الأطباء انقاذها وبذلوا جهودا كبيرة حتى نجحوا أخيراً في إفاقتها، وبعد إجراء الاسعافات الأولية لها، تبين أنها أصيبت بنزيف حاد وفقدت الكثير من دمها قبل اسعافها. وكشف تقرير الطبيب أن العريس قام بمعاشرة العروس بقوة مفرطة مما أدى إلى تمزق في مناطقها الحساسة ونزيف حاد.
كانت ريم تنظر الى محمد وتحدثه بلغة العيون، كيف طابت لك نفسك أن تتعامل من محبوبتك بتلك القسوة في ليلة عمرها، أما كان الأجدر بك أن تخاف عليها وتعاملها بلطف وحنان!؟. أما محمد فقد كان يشعر بالذنب الذي أرتكبه، ويؤنب ضميرة لأنه انقاد وراء شهوته العابرة وخسر قلب حبيبته بعد سنوات الحب التي قضاها معها. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|