ذهبت لشراء منزل بسيط لكنها تفاجأت بعد كتابة العقد أنها أصبحت تملك حياً كاملاً قيمته خمسين مليون دولار!
الأحد 23 اكتوبر 2022 الساعة 12:30

خطأ بسيط في إجراءات بيع وشراء منزل تسبب في أن تمتلك سيدة أمريكية نحو 85 منزلاً وقطعة أرض بولاية نيفادا بسعر منزل واحد فقط. وتحاول شركة العقارات تصحيح الوضع لكن يبدو أن الأمر لايزال بيد السيدة المحظوظة!

حاولت سيدة أمريكية شراء منزل صغير، ولكن بسبب خطأ في الإجراءات الروتينية، اشترت حياً بأكمله يتكون من 85 قطعة أرض يحتوي الكثير منها على منازل

دفعت المرأة المحظوظة 594.481 دولاراً مقابل ما اعتقدت أنه منزل واحد في سباركس بنيفادا. وبمجرد أن أكملت أوراقها مع سلطات المقاطعة وقدمت أوراقها لمصلحة الضرائب، اكتشفت المرأة أنها أصبحت تمتلك حياً كاملاً يحتوي على 85 عقاراً بالإضافة إلى قطعتي أرض مشتركتين مع آخرين، كما انتقلت صكوك الملكية على الفور من أصحاب المنازل والأراضي إلى حيازة السيدة المحظوظة، بحسب ما نشرت مجلة بيلد الألمانية.

وأشارت الوثائق إلى أن السيدة - وبسبب هذا الخطأ - أصبحت تمتلك 85 قطعة أرض ... والمناطق المشتركة A و B. وتبلغ القيمة الإجمالية للمنازل الـ 85 حوالي 50 مليون دولار، وفقًا للتقديرات.

وبحسب كوري بيرك الخبير المثمن، فإن الواقعة حدثت بسبب خطأ مطبعي وقع في شركة للعقارات ونظراً لأنه "كان من الواضح تماماً أنه تم ارتكاب خطأ، فقد بدأت تلك الشركة بالفعل في تصحيح الإجراءات ومحاولة إعادة الممتلكات المنقولة عن طريق الخطأ إلى أصحابها الشرعيين".

ويقول بيرك إنه من الواضح أن الخطأ حدث عند صياغة عقد شراء المنزل الجديد، "حيث قام أحد موظفي شركة العقارات بنسخ ولصق الاسم والصفة القانونية للسيدة على العقار الجديد، لكن يبدو أن شيئاً ما حدث وانتقل الاسم والصفة القانونية إلى 85 أرض ومنزل في الوقت نفسه"، بحسب ما نشر موقع نيويورك بوست.

تقول الشركة إنها بدأت في تصحيح الخطأ بالتعاون مع جهات مختلفة للعمل على إعادة ملكية المنازل والأراضي إلى أصحابها الشرعيين وإصدار العقود مرة أخرى مصححة بأسمائهم وليس باسم السيدة المحظوظة التي لا يعرف ما إذا كانت ستقبل بهذا الأمر أم ستصر على الاحتفاظ بالمنازل والأراضي.

لكن خبراء قانونيون يؤكدون أنه حتى وإن رفضت السيدة الأمر وأصرت على الاحتفاظ بالمنازل التي انتقلت بالخطأ لملكيتها، فإنها ستخسر القضية من أول جلسة في المحكمة.

حاولت عدة وسائل إعلام أمريكية التواصل مع السيدة لكنها رفضت الافصاح عن نفسها وصفتها واكتفت برسالة عبر الهاتف المحمول تحمل وجهاً مبتسماً!