أوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطيرة وخاصة عند الرجال، حيث يعاني المصابون من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي، مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب “ستريت” في البول الناجم عن خلل في عمليات الايض في الجسم، والذي يؤدي الى ضعف امتصاصه.

ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو استخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول لا تضمن الشفاء التام بنسبة 100%، كما أن الانتكاسة قد تسوء وتقود إلى القصور الكلوي الذي لا يوجد له علاج شاف حتى الان، ماعدا عمليات زراعة كلية جديدة، ذلك فان التغلب على هذه الحالة في مراحل مبكرة يمثل العلاج الفعال من المرض.

علاج حصى الكلى

أكد الباحثون أنه بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب بوتاسيوم ستريت يوميا، إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها، أما شرب عصير الليمون او الماء الذي نقع فيه الليمون بانتظام فإنه يمثل طريقه بسيطه وسهله وغير مكلفه لزيادة محتواه الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم و تحولها الي حصى الكلى في البول نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.

الليمون في علاج حصى الكلي

وتعتبر ثمار الليمون الأغنى من بين الأنواع الأخرى من الحمضيات من حيث محتواها من ماده استرين ويصنع العصير بعصر ثمرتين من الليمون متوسطتي الحجم وخلطهما مع كاسين من الماء وتكفي هذه الكميه من العصير ل17 مريضا حيث يعطى مريض مقدار ملعقتين منه يوميا بعد وجبه العشاء لمده 10 أيام.

عصير الليمون

وأثبتت الدراسات أن الإستهلاك المنتظم لعصير الليمون يزيد درجه الحموضة عصير الليمون يزيد درجه الحموضه ومستوى الستريت والبوتاسيوم وحجم البول دون ان يزيد محتوى الكالسيوم، حيث تساعد زياده في نسبه مستويات الستريت الى الكالسيوم في منع تبلوره وتنشيط طرحه في البول كما اظهرت الابحاث ان هذا العلاج فعال في منع عودتي حصى الكلى من جديد ولا يسبب اي اثار جانبيه حتى عند المصابين بمشكلات واضطرابات الهضم.