وجبة طعام تقلب حياة هذا الرجل رأسا على عقب وتجعله من الأثرياء .. هذا ما وجده بداخلها
الجمعة 21 اكتوبر 2022 الساعة 19:45

بعد يوم عمل شاق، كان المقدم فونجساكورن شانتانا يتوق إلى تناول وجبة من الحلزون البحري مع زوجته.

لكن الضابط التايلاندي أحسّ بشيء صلب في فمه، ليصبح بعد ذلك وبشكل غير متوقع من الأغنياء، إثر عثوره على لؤلؤة في الطعام.

صحيفة The Times البريطانية، قالت الأربعاء 21 أبريل/نيسان 2021، إن الضابط التايلاندي شانتانا، من مقاطعة بوريرام، بصق الشيء الصلب من فمه، ليلقي نظرة على ما كاد يبتلعه، ليُفاجأ بأنها لؤلؤة ميلو

يبلغ ثمن لؤلؤ ميلو، حسب حجمه ونوعيته ولونه، عشرات أو حتى مئات الآلاف من الدولارات.

ويخطط الشرطي وزوجته للتأكد من أصالة اللؤلؤة في إحدى الجامعات المحلية ثم سيقرران بعدها بيعها من عدمه.

يتشكل لؤلؤ ميلو في حلزون الميلو، الذي يعيش في البحر حول تايلاند وفيتنام وميانمار وكمبوديا، بنفس طريقة تشكل لؤلؤ المحار.

لكن على عكس لؤلؤ المحار، لم تنجح محاولات استزراع لؤلؤ ميلو مطلقاً، ما جعله شديد الندرة ومرتفع القيمة، وتتنوع ألوانه بين البني والبرتقالي والبني الفاتح، واللؤلؤ البرتقالي هو الأغلى.

هذا الكشف الثمين الذي صادف الشرطي التايلاندي هو الأحدث في سلسلة من اكتشافات اللؤلؤ العام الفائت، ففي 27 يناير/كانون الثاني الماضي، عثر صياد في جنوب تايلاند على لؤلؤة ميلو تزن 7.7 غرام أثناء جمعه الحلزون مع إخوته، وعُرض على الصياد أكثر من 348 ألف دولار (10 ملايين بات تايلاندي) مقابلها.

كما أنه في 10 فبراير/شباط الماضي، عثر سائق شاحنة في مقاطعة تشونبوري الشرقية على لؤلؤة ميلو، تبلغ قيمتها حوالي 97 ألف دولار في كيس من الحلزون اشتراه مقابل دولار واحد.

من بين الاكتشافات المثيرة لللؤلؤ أيضاً، ما أعلنت عنه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي في عام 2019، عندما أعلنت عن اكتشاف أقدم لؤلؤة طبيعية معروفة بالعالم، وذلك خلال عمليات التنقيب في جزيرة مرَوَح قبالة سواحل العاصمة الإماراتية.

اكتُشفت اللؤلؤة بين أنقاض مستوطنة تعود إلى العصر الحجري في الجزيرة، وقد يكون لهذا الاكتشاف آثاره على ما هو معروف عن تاريخ التجارة، وفقاً لما ذكره موقع Deutsche Welle.

حينها قال مدير وحدة الآثار، عبدالله خلفان الكعبي، إن عمر اللؤلؤة يبلغ 8000 عام على الأقل، وهو “دليل على أن تجارة اللؤلؤ كانت موجودة منذ العصر الحجري الحديث على الأقل”.

نسمع بين الحين والآخر تحذيرات من متابعين لعلوم الفلك والنجوم بأن نيزكا أو شهابا ما سوف يصطدم أو يتساقط على كوكب الأرض في إحدى الدول أو المناطق, فيعم شعور بالقلق في تلك المناطق من كارثة ما قد تلحق بهم أو بمنازلهم نتيجة هذا التساقط.

ولكن ما يثير الدهشة هو أن هؤلاء الناس لا يعرفون قيمة تلك النيازك, ففي حال سقوطها الى الأرض والعثور عليها ستكون مطمعا للكثير من العلماء والباحثين في علوم الفضاء, لدراسة هذه الصخور أو المعادن الفضائية والقادمة الى الأرض فيشترونها بمبالغ خيالية تصل لملايين الدولارات..

وهو ما حصل مع المواطن التركي دنيز كانبولات أثناء زيارة قام بها الى قريته الواقعة في منطقة ساريز التابعة لولاية قيصري حيث لاحظ “شيئا لامعا أثناء سيره في الحقل.

وعندما حمل الشيئ الذي كان عبارة عن حجر نيزكي, أدرك كانبولات أنه شيئ غريب ومثير, حيث قام على الفور بالبحث في مواقع الأنترنت عن هذا الشيئ.

وعند عرضه على محاضر في احد الجامعات التركية أكتشف دنيز أن الشيئ الذي أكتشفه كان نيزك من ألماس الأسود.

وأشار دنيز في مقابلة صحفية أجريت معه أن الحجر كان يزن أكثر من حجمه, وأوضح أن الحجر كان مختلفا” جدا” ولم يسبق له أن رأى مثل هذا الحجر مما أثار الفضول عنده للكشف عن طبيعة الحجر.

وقال أيضا” تم إكتشاف نوعية الحجر عندما قام بعرضه على مدرس في الجامعة والذي كان له اهتمام كبير بهذه الأحجار.

حيث أكد له أن الحجر 90 بالمائة من الماس الأسود, ويصل أكبر هذه الأحجار الى حجم البيضة, ونوه الى أن الحجر الذي عثر عليه يبلغ 17.50 غرام.

في النهاية أخبرنا ماذا عنك هل استفدت يوماً من هدايا السماء كما فعل هذا المواطن التركي المحظوظ؟