تعتبر الدهون الحشوية من أكثر الدهون سمية لأنها تطلق مواد كيميائية ضارة في مجرى الدم. لحسن الحظ ، أظهرت بعض المواد الغذائية نتائج واعدة في منع تخزين الدهون الضارة في منطقة البطن.

يمكن أن تساعد إحدى التوابل ، والتي تعتبر عنصرًا أساسيًا في العديد من المطابخ ، في التخلص من الدهون الحشوية في غضون أسابيع.

على عكس الدهون تحت الجلد ، توجد الدهون الحشوية في تجويف البطن وتغطي الأعضاء الحيوية ، حيث لا يمكن حثها. من الشائع إطلاق مواد كيميائية ضارة في مجرى الدم والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

كثيرًا ما يؤكد الباحثون أهمية اتباع نظام غذائي جيد لتخليص الجسم من الدهون الحشوية. قد تبدأ إحدى التوابل في التأثير في غضون أسابيع ، وفقًا لدراسة.

تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الهيل قد يساعد في تخليص الجسم من الدهون التي تتراكم في منطقة البطن من الجسم.

تلخص مجلة The Journal Nutrients بعض الخصائص الصحية الأكثر احترامًا للتوابل.

يشرح المؤلفون: "الهيل هو نوع من التوابل المعروفة ذات الأنواع الخضراء والسوداء المستخدمة في ممارسات الطهي والطب التقليدي.

"تحتوي القرون الجافة من الهيل على زيوت متطايرة وأحماض فينولية وشفاه وستيرول."

أجريت الدراسة على القوارض التي تتغذى على نظام غذائي عالي الكربوهيدرات وعالي الدهون لمدة ثمانية أسابيع والذين استمروا في تطوير السمنة الحشوية وضعف تحمل الجلوكوز.

شرع الباحثون في مقارنة استجابات القلب والأوعية الدموية والكبد والاستجابات الأيضية للقوارض بالهيل الأخضر والأسود.

آ 

وأشاروا إلى أن إضافة الهيل الأسود إلى النظام الغذائي أدى إلى تحسين علامات متلازمة التمثيل الغذائي بشكل أكثر فاعلية من الهيل الأخضر.

في مكان آخر من الورقة ، يعزو المؤلفون تأثيرات الهيل المخفضة على الدهون الحشوية إلى تربين التوابل.

وأشار الباحثون إلى أن الفئران التي تغذت على الهيل الأسود "أظهرت انعكاسات ملحوظة للتغيرات التي يسببها النظام الغذائي ، مع انخفاض السمنة الحشوية ، وكتلة الدهون الكلية في الجسم ، وضغط الدم الانقباضي ، والدهون الثلاثية في البلازما ، وهيكل ووظيفة القلب والكبد".

وعلى العكس من ذلك ، شهدت القوارض التي تلقت الهيل الأخضر "زيادة في السمنة الحشوية وكتلة الدهون الكلية في الجسم ، وتلفًا متزايدًا للقلب والكبد ، دون تحسن ثابت في علامات متلازمة التمثيل الغذائي".

"تشير هذه النتائج إلى أن الهيل الأسود أكثر فعالية في عكس علامات متلازمة التمثيل الغذائي من الهيل الأخضر."

يوضح Healing Food أن الهيل منشط فعال للجهاز الهضمي ومدر للبول ، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية.

تساعد الخصائص المدرة للبول في التوابل أيضًا على جعلها فعالة في مساعدة الجسم على التخلص من احتباس الماء.

لقد لوحظ أن الإدارة الفعالة لظروف مثل عسر الهضم وموانع احتباس الماء يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن.

تزعم بعض الهيئات الصحية أن الفوائد الصحية للهيل يمكن جنيها عن طريق نقع القرون في الماء طوال الليل ثم شرب الماء بعد ذلك مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.

كما هو الحال مع جميع أنواع فقدان الوزن ، فإن التمارين الرياضية المنتظمة توفر بعضًا من أفضل الفرص لتخليص الجسم من الدهون الحشوية.

توصي هارفارد هيلث بالخضوع لممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا لفقدان دهون البطن.

من المفيد أيضًا استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بالدهون المتعددة غير المشبعة.

الأنظمة الغذائية التي تركز على الكربوهيدرات المعقدة ، في شكل فواكه وخضروات ، وحبوب كاملة مفيدة لأي نوع من فقدان الوزن.

المصدر: Express