يمكن أن يكون ارتفاع مستويات السكر في الدم ، المعروف أيضًا باسم ارتفاع السكر في الدم ، خطيرًا في بعض الحالات. لحسن الحظ ، هناك بعض الأنظمة الغذائية والأطعمة التي قد تكون قادرة على المساعدة.

مستويات السكر في الدم ، والمعروفة أيضًا باسم مستويات الجلوكوز في الدم ، هي مقياس يوضح مقدار الجلوكوز في الدم. فرط سكر الدم ليس هو نفسه نقص السكر في الدم ، والذي يحدث عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم بشكل كبير.

يمكن أن يكون ارتفاع السكر في الدم خطيرًا إذا أصبحت مستويات السكر في الدم مرتفعة جدًا أو ظلت مرتفعة لفترات طويلة.

قال الدكتور كيمي فاب ، من شركة Superfoods Company Ltd ، إن الكمبوتشا مع خل التفاح يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.

قال الطبيب: "خل التفاح ، وهو عصير التفاح المخمر ، ثبت أن له تأثير مضاد لمرض السكر لأن حمض الأسيتيك (الخل) قد يخفض مستويات السكر في الدم.

"لقد أظهر فعاليته في المساعدة على إنقاص الوزن وتقليل الشهية وتقليل الدهون الحشوية وخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم."

وأضاف الدكتور كيمي: "تساعد هذه السمات في الوقاية من الأمراض المزمنة التي تسود في فترة ما قبل انقطاع الطمث وأثناء انقطاع الطمث ، حيث يمكن أن يؤدي الانخفاض الحاد في هرمون الاستروجين إلى زيادة الوزن وترسب الدهون الحشوية أو البطن وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري."

في دراسة حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية ، وجد علماء من Tate & Lyle يعملون مع شركة تحليلات البيانات المتخصصة Crème Global ، أن إعادة صياغة الأطعمة اليومية بالألياف المضافة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 بنسبة 72% من السكان البالغين.

مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) هو نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات. يوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) عند تناول هذا الطعام بمفرده.

بعض الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي ، مثل الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والعدس ، هي أطعمة يجب أن نتناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.

ومع ذلك ، "استخدام مؤشر نسبة السكر في الدم لتقرير ما إذا كانت الأطعمة أو مجموعات من الأطعمة صحية يمكن أن يكون مضللاً" ، كما تقول NHS.

يقول موقع الجسم الصحي إن أعراض ارتفاع السكر في الدم لدى مرضى السكري تميل إلى التطور ببطء على مدى بضعة أيام أو أسابيع ، على الرغم من أنه "في بعض الحالات ، قد لا تكون هناك أعراض حتى يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير".

تقول منظمة السكري في المملكة المتحدة: "ترتفع مستويات السكر في الدم وتنخفض على مدار اليوم وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ، فإن هذه التغييرات أكبر وتحدث في كثير من الأحيان أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري."

يمكن أن يؤثر ارتفاع السكر في الدم على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 ومرض السكري من النوع 2 ، وكذلك النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل.

في الأشخاص المصابين بداء السكري ، يمكن أن يحدث ارتفاع السكر في الدم بسبب الإجهاد أو المرض أو عدم ممارسة التمارين الرياضية الكافية أو تناول الكثير من الطعام.

تلاحظ NHS أنه إذا كنت مصابًا بمرض السكري ، "بغض النظر عن مدى حرصك ، فمن المحتمل أن تعاني من ارتفاع السكر في الدم" في مرحلة ما.

وتضيف: "النوبات الخفيفة من حين لآخر ليست مدعاة للقلق ويمكن علاجها بسهولة تامة أو قد تعود إلى طبيعتها من تلقاء نفسها."

تقول منظمة السكري في المملكة المتحدة إنه إذا كنت تتناول أدوية معينة ، مثل الأنسولين أو السلفونيل يوريا ، فإن فحص نسبة السكر في الدم يعد "جزءًا حيويًا من التعايش مع مرض السكري".

تضيف المؤسسة الخيرية أن المزيد والمزيد من مرضى السكري يختارون استخدام جهاز مراقبة الجلوكوز الفلاش للتحقق من مستويات السكر لديهم ، وهو جهاز استشعار ترتديه على جلدك ولا يتعين عليك وخز إصبعك لاستخدامه.

يقول موقع الجسم الصحي: "يمكن أن يحدث فرط سكر الدم ، عندما تكون مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم مرتفعة للغاية - عادة ما تكون أعلى من 7 مليمول / لتر قبل الوجبة وما يزيد عن 8.5 مليمول / لتر بعد ساعتين من تناول الوجبة."

تقول أن هناك أنواعًا مختلفة من مرض السكري ، ولا يوجد شخصان مصابان بداء السكري متماثلين ، "لذلك لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع" لمرض السكري "لكل شخص مصاب بداء السكري".

المصدر: Express