تعرف على هذة النبتة المذهلة لشد البشرة والتخلص من الجلد الميت والكثير من الفوائد الأخرى لم تكن تعرفها من قبل
الاثنين 26 سبتمبر 2022 الساعة 18:45
بان الذكر من النباتات التي يفضلها الكثير من أهل البلاد العربية، كوسيلة لعلاج العديد من الأمراض من خلال اسنخدامه بطرق مختلفة، من خلال نقعه مثلا.. إلخ، لذلك فلنتعرف سويا على فوائد لبان الذكر وكيف يمكن استخدامه. المحتوى
فوائد لبان الذكر
ما هو لبان الذكر؟
يتم الحصول على اللبان الذكر من راتنج شجرة Boswellia، وتنمو هذه الشجرة في الغالب في المناطق الجبلية الجافة مثل الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، ويتميز اللبان الذكر برائحته الخشبية الحارة، وبإمكانية استخدامه بطرق مختلفة كاستنشاقه، أو امتصاصه من خلال الجلد، أو حتى من خلال استخدام منقوعه
فوائد لبان الذكر
حسنا هنا يكون بعض الجدل حول فوائد هذا اللبان التي يخبرنا بها البعض، هناك بعض الفوائد المدعومة بالأبحاث، ولكن هناك بعض الفوائد المزعومة الأخرى التي لم تثبت بشكل قاطع، ومن فوائد اللبان الذكر المدعومة:
تخفيف التهاب المفاصل
يرى بعض العلماء أن لبان الذكر يمكن أن يساعد على التخفيف من ألم التهاب المفاصل، بسبب ما يحتويه من مواد مضادة للالتهابات، حيث يمكن أن يقوم اللبان الذكر بمنع إنتاج مركبات اللوكوترينات، وهي التي يمكن أن تسبب الالتهاب، لكن يظل مازال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيده كعلاج
تحسين عملية الهضم
يرى بعض العلماء هنا أن الخصائص المضادة للالتهابات، يمكن أن تساعد على تحسين حالة وصحة الجهاز الهضمي، فالراتنج يمكن أن يكون مفيد لحالات التهاب القولون التقرحي وكرون، وهي حالات تؤثر على صحة الجهاز الهضمي، لكن مازال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث أيضا للتأكد من فعالية لبان الذكر
الربو
يستخدم اللبان الذكر في الطب الشعبي، كوسيلة لعلاج التهاب الشعب الهوائية وحالات الربو، وذلك بسبب خصائص لبان الذكر الذي يمنع إنتاج مركبات اللوكوترينات التي تسبب انقباض عضلات الشعب الهوائية
تحسين صحة الفم
يمكن أن يساعد لبان الذكر على تحسين رائحة الفم الكريهة، وعلاج قروح الفم، وذلك بسبب خصائص اللبان المضادة للجراثيم، والتي قد تساعد على منع التهابات الفم
الحماية من السرطان
يعتقد بعض الباحثين أن حمض البوسوليك يمكن أن تساعد على الحماية من بعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى منع الخلايا السرطانية من الانتشار، ومن أمثلة أنواع السرطان التي يحاربها سرطان القولون والجلد والثدي والبنكرياس، ولكن يظل هناك حاجة لمزيد من الأبحاث