تعتبر البواسير من الأمراض التي تسبب حرجًا للكثير من الأشخاص، مما يجعل المريض يقوم بالبحث عن طرق طبيعية وعلاج طبيعي لعلاج البواسير دون أن يحتاج إلى زيارة الطبيب أو الجراحة، والسبب في الإصابة بالبواسير يكون بسبب الضغط على الأوردة الدموية وهذا يحدث لدى المرأة الحامل خاصةً في الشهور الأخيرة من الحمل، أو أن المريض يعاني من مشكلة في هضم الطعام وبالتالي الإصابة بالإمساك، فيحدث تجمعات دموية تؤدي إلى تورم فتحة الشرج والإصابة بالبواسير، فنقدم لك عزيزي القارئ علاج البواسير بشكل نهائي.

علاج البواسير بشكل نهائي

نقدم لك مجموعة من العلاجات الطبيعية والتي تساهم في علاج البواسير وتورم فتحة الشرج كما أنها تساعد في تسكين آلام البواسير، وهي كالآتي:

احضر وعاء كبير للجلوس بداخله وضع به كمية من الماء الدافئ، ثم قم بالجلوس فيه لمدة 30 دقيقة وكرره يوميًا، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق في علاج البواسير.
احضر كيس وضع بها 4 إلى 5 قطع من الثلج ثم قم بتمرير الكيس على فتحة الشرج، فإنه يعمل على تسكين آلام البواسير وتهدئة التورم.
احرص على ارتداء الملابس الداخلية القطن والواسعة.
لا تقوم باستخدام أي نوع من أنواع الغسول فإنها تعمل على زيادة الإصابة والتورم في منطقة الشرج.
احرص على استخدام الفوط القطنية والمناديل الورق بعد غسل المنطقة لتجفيف جيدًا.

أستخدام الملينات لعلاج البواسير

يمكن لمن يعانون من البواسير استخدام الملينات الطبيعية في غضون يوم واحد كوسيلة لعلاج البواسير لأن من يعانون من البواسير يجب أن يحاولوا تجنب الإمساك قدر الإمكان لأن الإمساك يمكن أن يهيج البواسير.

يجب على الأشخاص المصابين بالبواسير تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مما يساهم في حدوث نسبة من الإسهال الذي يحدث في البراز.
كما يحرص المصابون بالبواسير على شرب الحليب والمشروبات الطبيعية مثل الكزبرة والشمر وغيرها مما يساعد على منع الإمساك.

عادات خاطئة تساهم في زيادة الإصابة بالبواسير

تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من ألشطه الحارة.
الإكثار من شرب الشاي.
بالإضافة إلى ذلك لا بد من استخدام مراهم أو مرطبات لتهدئة تورم المنطقة مما يؤدي إلى تفقم الإصابة وزيادة التورم والشعور بالألم.
كما أنه تحتاج إلى عدم شرب كميات كافية من الماء 2 لتر يوميًا.

أسباب الإصابة بالبواسير

المعاناة من مرض الأمعاء (الإسهال أو الإمساك المستمر على المدى الطويل).
زيادة الوزن ووزن صحي (السمنة).
الجلوس لفترات طويلة من الوقت خاصة على كرسي المرحاض أثناء التغوط.
المعاناة من حركات الأمعاء لأي سبب (من بينها الإمساك) الجنين في عواقب ضغط أسفل البطن بما في ذلك فتحة الشرج تتجاهل الألياف الموجودة في النظام الغذائي للإنسان والتي لها تأثير فعال في تعزيز الإفراز.
ممارسة رفع الأثقال بما في ذلك الضغط المفرط والسلوك الجنسي غير الطبيعي.