بعد 5 سنوات في الغربة .. عاد إلى قريته ليتزوج الفتاة التي أحبها وفي ليلة الزفاف اكتشف مفاجأة لا تخطر على بال أحد!
الأحد 11 سبتمبر 2022 الساعة 00:46

بعد خمس سنوات من الإغتراب في الولايات المتحدة الأمريكية، عاد الشاب "رداد" إلى منطقته النائية، وفي رصيدة الكثير من الأموال التي جمعها في بلد الإغتراب.  وكغيره من الشباب، كان رداد يحلم أن يكمل نصف دينه ويكون أسرتها الخاصة، خصوصا وأنه يمتلك المال وباستطاعته تأسيس وبناء أسرة.

قرر رداد أن تكون شريكة حياته فتاة من منطقته النائية، البعيدة عن التحضر والتكنلوجيا، حتى يضمن بأنها فتاة على سجيتها القروية وسريرتها الصافية، ولم يسبق لها أن عاشت قصص الحب والغرام.

 

جمل فتاة في القرية

جلس رداد بجوار، والدته التي بدأت توصف له بنات القرية، حتى وقع اختياره على إحداهن، وكانت معرفة بأنها أجمل بنات القرية، ويتمناها جميع الشباب، فذهب رداد مع أسرته إلى منزل الفتاة، وطلب يدها من والدها الذي وافق على الفور، وكيف يرفض والعريس شاب يحمل الجنسية الأمريكية.

لم يعطي الأب المجال لابنته لتقول رأيها، وحسم القرار دون الرجوع إليها، وبدأت مراسيم الزواج، والفتاة في قلبها شيء تريد قوله لكن لا يوجد أحدا ليسمع قولها. ارتدت العروس فستانها الأبيض، وكانت كفلقة قمر في ليلة إكتماله، وزفها أهلها إلى منزل العريس الذي كان قلبه يكاد يطير من الفرح لأنه ظفر وفاز بأجمل فتاة في القرية.

 

ليلة استثنائية

قرر العريس أن تكون ليلة الدخلة استثنائيّة، فأستقل سيارته وبجواره العروس، وتوجه نحو إحدى المدن الساحلية القريبة من قريته، ليقضي فيها أول ليالي حياته الزوجية مع عروسته الجميلة بعيدا عن الجميع.  كان العريس يحاول التحدث إلى العروس في السيارة، لكنها كانت ترد عليه بخجل، ويبدو عليها التوتر والقلق، فظن العريس أن الأمر مجرد خجل وحياء منها، حالها كحال بقية فتيات القرية في بداية أيام زواجهن. 

وصل العروسان إلى المدينة الساحلية، وتوجها نحو أفضل فندق فيها، وعلى أصوات موج البحر كانت تطل الغرفة التي سوف يقيمان فيها.

 

غشاء البكارة 

حاول العريس ملاطفة العروس بعد دخولهم الفندق واستقرارهم في غرفة النوم، وحاول أن يكسر حاجز الخجل بينهما، لكن توتر العروس كان يزداد بشكل واضح. 

وعندما طلب منها النوم، واقترب منها ليداعبها مثل أي عريس في ليلة الدخلة، كانت التوتر يزداد أكثر، فظن أن الأمر طبيعي وأنها خائفة من فض غشاء البكارة. 

 حاول العريس إنهاء الأمر سريعا حتى ينتهي قلق وخوف العروس، لكنه الصدمة كانت عندما أكتشف أنها ليست عذراء، وأن غشاء بكارتها قد انفضّ من قبل، وقد مارست الجنس مع أحدا غيره. تمالك العريس أعصابه، وحاول التحدث مع العروس بهدوا، ووعدها أن يكتم سرها إذا أعترفت له بالحقيقة، وبعد محاولات كثيرة أعترفت العروس أنها كانت على علاقة حب مع شاب آخر في القرية، وأنها كانت تلتقي به في المساء في سطح منزلها عندما ينام جميع أفراد أسرتها، وأعترفت أنه فض بكارتها ووعدها أن يتزوج بها، وذهب إلى المدينة من أجل أن يعمل ويجمع المال ويعود ليتزوج بها.

أقسمت العروس لزوجها أنها لم تكن تريد أن تخدعه وكانت سترفض الزواج منه، لكن والدها لم يعطها الفرصة لتقول كلمتها ولم يأخذ رأيها. توجه العريس نحو بلكونة الغرفة، واشعل سيجارته، وهو يندب حضه العاثر، أما العروس فما زالت تبكي على السرير وتنتحب. عاد العريس إلى العروسه، ووعدها أن يكتم سرها، لكنه في ذات الوقت قرر معاقبتها بطريقته الخاصة.

 

عقاب لا يخطر على بال

رغم أن العريس وعد العروس بأن يكتم سرها، ووعدها أنه لن يعيدها إلى أسرتها حتى لا يفتضح أمرها، وسيبقي عليها عنده مدة عام كامل ثم يطلقها، لكنه أشترط عليها في ذات الوقت أن تعيش معه طوال ذلك العام كفتاة غريبة، لا تنام معه، ولا تكلمه إلا للضرورة، ولا تغادر سكنها إلا إذا كانت تشكو من المرض.

وافقت العروس على ذلك الشرط، وفي اليوم التالي انتقل العروسان من الفندق إلى إحدى الشقق السكنية في ذات المدينة الساحلية، وعاش العروسان طوال عام كالأغراب، رغم أن الفتاة حاولت التقرب من زوجها في أكثر من مرة، إلا أنه كان يصدها بقوة، وبعد انقضاء العام، كانت الفتاة قد أوشكت على الهلاك، فأعطاها الزوج ورقة الطلاق، وأعادها إلى أسرتها في القرية، وجمع حقائبه في اليوم التالي وعاد إلى عمله في أرض المهجر، أما الفتاة فقد انتظر حبيبها السابق حتى انتهاء عدتها، وتقدم لخطبتها، وتزوج منها كما وعدها، وعادت الإبتسامة إلى شفتيها من جديد بعد عاما من العذاب.