روى شاب مأساته بعدما عاش حياته أنثى لظن والداه أنه فتاة منذ ولاته قبل أن يكتشف أنه ذكر وتبدأ محاولة تصحيح جنسه لأكثر من 28 عاما والتي باءت بالفشل وانتهى به الحال مصابا بعدة أمراض مزمنة منها القلب والغدة والمسالك البولية.

وقال الشاب: “ارتدت مدارس البنات حتى الصف الثالث الثانوي، وفي هذا الوقت بدأت بوادر الرجولة في الظهور على ملامح جسدي، واكتشفت أمي ومديرة المدرسة التي كنت أرتادها الأمر”.

وأشار إلى الأثر النفسي الكبير والصدمة التي حدثت له بعدما أكد له الطبيب أن الهرمونات الذكورية تطغى على جسده وأنه رجل.

وأوضح أنه بدأ رحلة علاجه، بالسفر إلى القاهرة لإجراء أول عملية بعدما اكتشف ندرة الأطباء في هذا المجال بالمملكة، وبعدها سافر إلى طبيب آخر في بريطانيا للعلاج”، وفقًا لما نقلت صحيفة عكاظ اليوم.

وقال: “تسببت هذه العملية في مضاعفات والتهابات دمرت أعضائي التناسلية، بعدها حصلت على موافقة بالعلاج في أمريكا” مشيدًا بتحسن حالته نوعا ما رغم بطء العلاج ولكن في النهاية اضطر إلى العودة إلى المملكة من جديد وتدهورت حالته إلى الأسوأ بسبب إلغاء أمر العلاج.