من أكثر الأمور التي أثارت ضجّة في صور خطوبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على الآنسة  السعودية رجوة خالد بن مساعد آل سيف، الشبه الواضح بينها وبين الملكة رانيا.

ورآى كثيرون أن الشبه بين خطيبة ولي العهد الأردني و”حماتها”، الملكة رانيا، ليس تحديداً بالملامح وإنما بستايل الملابس، الطلّة الجمالية أو حتى طريقة الوقوف والتصرّف. وكأنها من الأساس فرد من العائلة الملكية.

وكانت الملكة رانيا رحبّت بانضمام خطيبة ولي العهد لعائلتها، بقولها: “كل الهلا برجوةِ الغالي الحسين، وجودك بينا بهجة وسرور. كان عندي بنتين صاروا ثلاث، فرحتنا فيكم ما بتنوصف”.

وقالت: “رجوت الله – مثلي مثل كل أم – أن يرزقك خيراً وأن تجد من تحب، فجاءت رجوة. مبارك لابني الأمير الحسين وعروستنا الغالية والحلوة رجوة . الله يهنيكم ويسعدكم ويتمم على خير”.

وكانت الملابس التي أطلّت بها رجوة آل سيف يوم خطوبتها من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، قد عكست ثقافتها وجذورها السعودية. بالتحديد من ناحية تنسيق فستان باللون الزيتي مع قفطان باللون الأبيض.

كما أنها اعتمدت وشاحاً للرأس في أغلب الصور.

بينما لفت خاتم الخطوبة الأنظار بمدى جماله وهو على شكل دمعة.