حكى الراوي عبدالله المخيلد، ظهوره في برنامج "أجاويد" المذاع عبر قناة المجد الفضائية، قصة رجل عنده استراحة تبعد عن الرياض 350 كيلو، في عنيزة، وتبعد عن المدينة 20 كيلو، ودائمًا ما يخرج من دوامه يوم الأربعاء يشتري أغراض من السوبر ماركت ثم يذهب إلى الاستراحة التي أسسها ورتبها، وذات يوم عزم ابن عمه من نفس المدينة على العشاء في استراحته ليكتشف أن أغراضها تمت سرقتها وبيعها لابن عمه.

ويقول "المخيلد" :" في يوم من الأيام جاءه اتصال من ابن عمه، يقول له ما تروح استراحتك تعالى اتعشى عندي، وبالفعل راح الرجل وحين قاموا للعشاء أصابته الدهشة، فوجيء بأن الصواني التي يضع ابن عمه العشاء عليها هو صنعها بنفسه وقام بتزيينها ليستخدمها إذا جاءه ضيوف في الاستراحة".

• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
• مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
• مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
• مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
• إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
• فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
• القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.

رجع لاستراحته فوجدها مسروقة

وتابع الراوي :"يقول الرجل خلصت السهرة وخرجت وركبت سيارتي وذهبت للاستراحة وفوجئت أنه مسروقة، كل شيء في الاستراحة مسروق، لا كنبة ولا تليفزيون ولا ثلاجة ولا شيء، وأنا توي مجهزها من شهرين، ضاق صدري ورحت عند الراعي شربت كوب شاي، وصليت الفجر ورحت لولد عمي الساعة 8".

واستكمل :"ذهب الرجل لابن عمه، الذي استغرب رجعته، ليسأله من وين شريت هذه الصواني، أنا مفصلها بالصناعية بنفسي قبل حوالي 6 أشهر ومركبها بالطريقة هذي وما تتباع ووضعتها في الاستراحة التي فوجئت بسرقتها اليوم، ليرد ابن عمه قائلًا:"رح استراحتك وبنجيك"، وبالفعل عاد الرجل لاستراحته ليفاجأ بأنه تجيه سيارة تحمل فوقها عفش كامل جديد، ومعها ابن عمه يقوله هذا عفش جديد لاستراحتك مثل عفشك وأحسن، والصواني التي صنعتها بيدك".

واستطرد الراوي :"جلس الرجلان يتباحثان في القصة ليكتشفا أن من قام بسرقة الاستراحة هم شباب صغار في الـ17 من عمرهم من ربعنا، وباعوا ما سرقوه من عفش لابن العم على أنه عفش مستعمل يريد التخلص منه"، موضحًا أن الرجلان اتفقا في النهاية على ألا يرسلوا الشباب الصغار إلى الشرطة وأن يجلسوا معهم ويعلمونهم خطأ ما فعلوه.