قص الراوي السعودي عبدالله المخيلد، قصة امرأة كانت تجلس في المسجد كل ليلة بعد صلاة العشاء حتى الفجر، وبعد مرور ثلاث ليالي على هذه الحالة ، أٌغمى عليها داخل المسجد وحدث ما لم يتوقعوه .

تنام في المسجد ليلا

• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
• مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
• مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
• مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
• إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
• فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
• القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.

وقال المخيلد، قصة هذه السيدة عجيبة ، في يوم علم إمام أحد المساجد أن سيدة تأتي إلى المسجد لصلاة العشاء وبعدها تنام داخل مصلى النساء وتغلق الباب من الداخل ، وظلت 3 أيام على هذه الحال ، وفي أحد الأيام لم تفتح السيدة الباب عند صلاة الفجر مثل كل يوم ، فأطرقوا الباب لم ترد عليهم ، فأخبر إمام المسجد الشرطة .

وتابع ، أتت الشرطة وتم كسر الباب ووجدوها مٌغمى عليها ، أفاقوها وتحدثت معها زوجة عمدة الحي الذي به المسجد لم تٌجبها ، فأخذتها الشرطة إلى المركز وهناك رفضت التحدث مع أحد ولم تدري من هي ، فأرسلها ضابط المركز مع العمدة إلى منزله لتقيم مع زوجته حتى يعلمون من هي ، حيث أنها غير مؤذيه وليس لديها سجل إجرامي .

واستكمل : " أخبر العمدة الضابط أنه يجب أن تذهب إلى المستشفى حيث أنها مريضة ، وبالفعل تم تحويلها إلى المستشفى وهناك أخبرهم الطبيب أنها تعاني من مرض نفسي ، وظل الضابط يبحث عن عائلتها ، وطلب من حارس المسجد أن يعرف المكان الذي كانت تتواجد به، فوجد به فاتورة بيع ذهب، وتذكرة نقل جماعي تبعد 800 كيلو عن الرياض، وبالفعل ذهب إلى محل الذهب وعلم أن المرأة باعت له خاتم قبل أيام فطلب أن يأخذه منه مقابل تعهد ووعده بأنه سيرجعه له بعد انتهاء القضية.

ملابسات القصة

وتابع : " وبعدها قام الضابط بعمل بحث عن بلاغات التغيب ووجد امرأة بنفس المواصفات من منطقة تبعد عن الرياض ب 700 كيلو، ففتح محضرًا واتصل على الشخص المبلغ واتضح أنها والدته، وأعطاه رقم والده حتى يذهب لها لأنه كان يقيم في الرياض أيضًا.

ولفت الراوي إلى أن الضابط طلب الدخول للمرأة غرفتها لكن الممرضة رفضت لأنها مريضة، فاتصل بزوجها الذي تفاجأ الضابط بحديثه حينما قال له إنه في المستشفى بالدور الرابع مع زوجته، لكن الضابط أخبره بأن زوجته في الدور الثاني، وحينما ذهب له فوجئ أنها زوجته الأولى، وقال للضابط أن زوجته الثانية تعرضت للاعتداء من قبل أشخاص مجهولين حيث عاد إلى المنزل ذات يوم وجدها مٌغمى عليها ، فأحضرها إلى المستشفى وتم عمل محضر بالاعتداء .

اعتدت على الزوجة الثانية بالضرب

وأردف المخليد، وعندما تحدث الزوج مع زوجته الأولى علم أنها هي التي اعتدت على زوجته الثانية ، وأوضح زوج السيدة للضابط أنه طلب من زوجته الأولى أن تنتقل معه للرياض حيث يقيم هناك لفترات بسبب أعماله لكنها رفضت، فتزوج عليها ، وعندما علمت بزواجه أتت دون أن يعلم أحد ، وسألت على المنزل الذي استأجره ، وجلست في المسجد لأنه قريب من بيته ، حتى في يوم أتت واعتدت على زوجته بالضرب ورحلت .

وأنهى الراوي قصته ، الزوج طلب من الزوجة الثانية التنازل عن المحضر بعدما اكتشفوا أن المعتدي هي زوجته الأولى ، فوافقت المعتدى عليها ، واشترطت عليه أن يٌطلقها ، قائلة " التي تٌحبك كل هذا الحب وتقطع كل هالمسافات لتبحث عنك والله المفروض تحطها في عيونك"، وبالفعل طلقها وعاد لزوجته الأولى.