قصة غريبة لمواطن من "أبها" استضاف أردني وزوجته في بيته .. وعندما تركها المقيم وذهب لعمله كانت المفاجأة!
الاثنين 20 يونيو 2022 الساعة 00:45

 روى المواطن عبد الله المخيلد، قصة قديمة تعود أحداثها إلى عام 1377 هـ، في حي "الخشعة" بـ "أبها"، لرجل ستيني رأى امرأة محجبة كاشفة الوجه، أثارت انتباهه منذ اللحظات الأولى، وعندما استضافها وزوجها في بيته، اكتشف مفاجأة لم يكن يتوقعها.

 

اقراء ايضاً :

امرأة تجلس ومعها "شنط سفر"

وأوضح المخيلد، أن هذه القصة بدأت أولى أحداثها، حينما كان الرجل في طريقه للبيت ومعه أغراض السوق، ومر في طريقه على مندوبية التعليم بأبها، والتي كانت وقتها مبنية من الطين والحجر، ولاحظ امرأة تجلس هناك ومعها "شنط سفر".

وأضاف الراوي: هذه السيدة لفتت انتباه الرجل منذ اللحظات الأولى، ولم يستطع أن يرفع عينه عنها، بحسب وصفه، حتى شك الناس أن غرضه منها سيء، ولكن هناك شيء يجذبه إلى هذه المرأة، يقول الرجل:"ضاق صدري وفيني شيء تجاه هذه المرأة"

 

 

أراها في سجودي

وأكمل الراوي قائلًا: وعندما وصل الرجل إلى البيت وأراد أن يصلي الظهر، ما استطاع أن يصلي، يقول: "كنت أشوفها حتى في سجودي"، ولذلك ذهب إلى المندوبية مرة أخرى، ووجد نفس المرأة على جلستها وشنطها بجوارها، وبعد حوالي ساعة إلى ساعة ونصف، رأى رجل، يرتدي بدلة ومعه "دوسية"، وعندما سأله الرجل الستيني عن جنسيته، قال إنه فلسطيني، ومعه جنسية أردنية.

وزاد المخيلد: أوضح له الأردني أن وزارة التعليم لدى المملكة، طلبت مدرسين وحينما تقدم تم ترشيحه ليصبح مدرس في هذه المدرسة، وعندما جاء هو وزوجته، استلم قرارا التعيين، ووجهوه إلى منطقة في تهامة ولا يدري كيف يصل إليها.

وقال الراوي: استضافه الرجل في بيته، وجلست المرأة مع النساء، وطلب منه صاحب البيت أن يجلسا معه، حتى يؤمن مكان له ولزوجته في مكان تعيينه، قائلًا: "إذا أصبحت الصبح روح لحالك وشوف المدرسة، وإن كان المدرسة لها طريق وفيه سكن لك ولأهلك اذهب، وإذا خلاص تعال واجلس عندي".

مفاجأة في جواز السفر

يضيف المخيلد: وعندما ذهب زوجها لعمله في اليوم التالي، وطلعت المرأة جواز السفر، وعندما رأت ابنته جواز سفر الفتاة، أخذت الجواز وانطلقت نحو والدها ويوم فتح أوراقها كاد أن "يُجن"، وسألها: من جاب لك الاسم هذا؟ ، قالت: هذا أبوي كان في جنوب السعودية وجانا حينما سافر إلى الشام، وتزوج والدتي وتوفي قبل عشر سنوات وأنا ابنته الوحيدة وأمي توفيت قبل سنتين، وجاء شاب وتزوجني وجئت معه"، ثم أظهرت صورة لأبيها.

وأردف المخيلد: حينها قام الرجل وضم المرأة إليه، فخافت فقال لها لا تخافي، أنا عمك، شقيق والدك المتوفي، الذي تعبت في البحث عنه، وعندما جاء المدرس وجد الحال قد تغير، فقال له الرجل: هذه بنت أخي، ونقل زوجها إلى مندوبية قريبة، بعد 6 شهور، وحتى هذه اللحظة لازالت المرأة موجودة وكبيرة في السن.

 

الأكثر زيارة