يمكن أن يزداد تساقط الشعر مع تقدم الجسم في العمر ولكن نادراً ما تتساقط الأقفال في الخصلات ما لم تكن هناك مشكلة أساسية. ومع ذلك ، في بعض الأحيان ، يمكن أن تسبب عادات العناية بالشعر تندبًا في البصيلات ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم.

عندما تتساقط بقع الشعر ، تظل الخلايا الجذعية التي صنعتها حية بشكل عام. اكتشف العلماء أن هذا يتيح نموًا جديدًا في المستقبل. ولكن عندما تندب البصيلات ، لا يمكن للشعر أن يبرز من فروة الرأس. لسوء الحظ ، فإن بعض العادات التي نتبناها لتحسين مظهر شعرنا يمكن أن تسبب ندبات تمنع إعادة نموه.

في داء الثعلبة ، يشن الجهاز المناعي هجومًا على بصيلات الشعر ، مما يتسبب في تساقط الأقفال بأعداد كبيرة.

غالبًا ما يترك هذا بقعًا من الصلع يمكن عكسها بالعلاج المناسب.

ومع ذلك ، إذا تقدمت الثعلبة إلى مراحل التندب - المعروفة باسم الثعلبة الندبية - يمكن أن تكون النتائج دائمة.

تشرح المنصة الصحية ريتش فيل: "يُعتقد أن تدمير الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر البطيئة الدورة هو السبب الرئيسي لتندب الثعلبة.

"الخلايا الجذعية هي المسؤولة عن إعادة نمو بصيلات الشعر السفلية أثناء ركوب دورة طور التيلوجين الطبيعي.

"عادات العناية بالشعر التي تشمل الاستخدام المفرط للأمشاط الساخنة والمرخيات والشد المفرط يمكن أن تكون مسؤولة أيضًا عن تندب الثعلبة ، خاصة عند النساء."

وفقًا للكلية الأسترالية لأطباء الأمراض الجلدية ، تبدأ ثعلبة المشط الساخنة - المعروفة أيضًا باسم الثعلبة الندبية الطاردة المركزية (CCCA) - في منتصف المقياس وتتوسع بمرور الوقت.

على الرغم من أن تدمير بصيلات الشعر لا يمكن عكسه ، إلا أنه يمكن منع ظهور تساقط الشعر.

كيفية منع تساقط الشعر

يتم تشجيع تناول العديد من الفيتامينات لمنع الشعر ، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون ضارًا.

الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى فيتامين أ ، على سبيل المثال ، يمكن أن تسبب تساقط الشعر ، ولكن تناول الكثير من الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى نتائج مماثلة.

يساهم السيلينيوم في تكوين الشعر والحفاظ عليه بصحة جيدة ، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب الغثيان والطفح الجلدي ومشاكل تتعلق بالجهاز العصبي.

في الواقع ، في بعض التقارير التي تفصل تفشي سمية السيلينيوم الحادة ، تأثر 72 بالمائة من المصابين بتساقط الشعر.

لطالما ارتبط المعدن الأساسي ، إلى جانب فيتامين إي ، بتساقط الشعر عند تناوله بكميات زائدة.

يقترح الباحثون في جامعة سوري أن الإفراط في استهلاك هذه العناصر الغذائية قد ينتج عنه الكثير من الإنزيمات المضادة للأكسدة.

قد يدفع هذا الفائض الجسم إلى مهاجمة خلاياه ، بما في ذلك تلك الموجودة في بصيلات الشعر ، مما قد يتسبب في تساقط الشعر على شكل خصلات.

لحسن الحظ ، في معظم الحالات التي تسببت فيها الأدوية في تساقط الشعر ، عادة ما يتم استعادة النمو في غضون ستة أشهر.

لكن إحدى الطرق السهلة لتجنب الإفراط في تناول المكملات هي الحصول على العناصر الغذائية الصحيحة من الطعام.

تحتوي المنتجات الغنية بالمغذيات مثل الجوز والجوز البرازيلي واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا على العناصر الغذائية الصحيحة لمنع تساقط الشعر.

من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس ، يمكن أن تمنع التمارين أيضًا بعض أشكال تساقط الشعر ، إلا إذا كان الشخص يميل وراثيًا إلى التساقط.

المصدر: اكسبريس