مفاجأة مدوية ... صحيفة اسرائلية تكشف عن "القاتل الحقيقي لشيرين أبو عاقلة ...هل كان اغتيال مخطط له ؟
الثلاثاء 24 مايو 2022 الساعة 19:29

نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مسؤول إسرائيلي بعض المعلومات، الخاصة بالجندي الإسرائيلي المتهم باغتيال الصحفية الفلسطينية الراحلة شـيرين أبو عاقلة.

الصحيفة العبرية نقلت عن المسؤول الإسرائيلي قوله، إن الجندي أطلق النار من على بعد حوالي 190 مترا من شـيرين أبو عاقلة وقد يكون أصابها.

اقراء ايضاً :

وتابع موضحا: “الجندي كان جالسا في سيارة جيب مسلحا ببندقية بعدسة تلسكوبية.”

ولفتت “هآرتس: أيضا إلى أن الجندي قال في استجوابه، إنه لم يرها ولا يعرف أنه أطلق النار عليها.

ويأتي ذلك وسط شهادات وتقارير حقوقية فلسطينية، تؤكد أن شيرين أبو عاقلة تم اغتيالها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وليس عن طريق الخطأ كما يروج الاحتلال الغاشم.

القناة الـ12 الإسرائيلية، ذكرت من جانبها أن واشنطن طلبت من إسرائيل توضيحات بشأن التحقيق في اغتيال “أبو عاقلة”.

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بحسب ما نقلت “الجزيرة” بأن مفوض الشرطة أمر بفتح تحقيق في سلوك الوحدات الأمنية خلال تشييع الراحلة شيـرين أبو عاقلة.

وفي سياق آخر فإن طلاب إسرائيليون وعناصر من الشرطة، اعتدوا على طلبة فلسطينيين في جامعة تل أبيب خلال وقفة لإحياء ذكرى النكبة.

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد داوود الزبيدي من مخيم جنين متأثرا بجروح أصيب بها قبل يومين برصاص الاحتلال. وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال نفق سجن جلبوع.

هذا وقالت وزارة الخارجية الفنلندية في بيان لها: “منزعجون من عنف الشرطة الإسرائيلية وعدم احترامها لجنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة”.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت على جنازة أبو عاقلة والمشيعيين، حتى كاد نعشها يسقط أرضا في مشهد فجر موجة غضب حول العالم.

كما أدان وزير الخارجية الفرنسي، اغتيال شيرين أبو عاقلة وطالب بإجراء تحقيق شفاف.

وقال في تصريحات له إنه “مصدوم للغاية من العنف غير المقبول الذي منع إتمام جنازة شيرين أبو عاقلة بسلام.”

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ذكرت هي الأخرى في بيان لها بأن “الاعتداء الإسرائيلي على جنازة أبو عاقلة صادم ويجب إجراء تحقيق سريع وشفاف.”

واضطر الاحتلال للتلميح مؤخرا عن مسؤوليته بشأن جريمة الاغتيال، بعدما نفى ذلك قطعيا في البداية واتهم زورا عناصر فلسطينية مسلحة بإطلاق النار على شيرين.

وجاء ذلك تحت موجة الضغط الدولية وتسليط الضوء بشكل كبير على الجريمة البشعة، في ظل توثيقها بالصوت والصورة والأدلة على وقوف الاحتلال ورائها.