رسالة وحدوية من قلب عاصمة السياحية والزراعية اليمنية إب في ذكرى 32للوحده اليمنية
الأحد 22 مايو 2022 الساعة 00:52

 للسيد المستشار التربوي والاعلامي /عبدالغني درهم اليوسفي في الذكرى 32 للوحدة اليمنية 

 

اقراء ايضاً :

رسالة وطنية وتاريخية وتذكيرية ومطلبية تهدف الى انقاذ الاقتصاد وتوفير سبل العيس السريع بطرق قصيرة وناجحة

من مثقف احب اليمن واليمنين في ذكرا عيد الاعياد عيد كل اليمن واليمنين العيد الوطني 32 للوحدة اليمنية .التي اختارها ابناء كل اليمن واستفتاء عليها ..

 

تحياة اجلال واكبار واكرام، تحية الوحدة والديمقراطية  

لمحافظة التاريخ والحضارة والزراعة والسياحة والسلام تحية لعظمائها وعلمائها ومفكريها وشعرائها ومناضليها

 

ان تاريخ محافظة إب بعود لاكثر من سبعة الف عام والى فترات ما قبل الدوله الحميرية مرورا بدول حمير والدول المتعاقبة.... وصولا الى عيد الوحدة اليمنية 1990م

 

ايها الاخوة والاخوات والابناء داخل وخارج اليمن . اذكركم بان الاراضي الى تعرف اليوم بمحافظة إب وإن انتقصت فهي من ارضي ومخاليف الدولة الحميرية والدول اليمنية القديمة والمتوسطة والحديثة .

هذا وقد اعتمد سكانها على استغلال كل اراضيها بداية بالاودة والسهول وانتهاء بقمم الجبال. 

 

والتي اعتمدة عليها الدول اليمنية كمورد حياتي لبناء اقتصادها وحضارتها وتاريخها ومجدها، واعتمدت عليها بشكل اساسي فيي تاسيس حضارتها و تطوير الزراعة كاول مشروع على وجه الارض من الازل؛ لكنها لم تكتفي بذالك ونبغة عقول اليمانيون قبل غيرهم في الكون في استغلال هطول المطر والموسمي على أعالي قمة الجبال في بناء المدرجات الجبلية الزراعة وحفر السدود الصخرية وتشيد البرك لحفظ اكبر كمية من الماء لغرض ري المحصول عند تغير المناخ و تراجع سقوط المطر.. . وابتكرا قدماء اليمن والمحافظة الاساليب الهندسة في بنا السدود والترع والكرفانات، وتميزو على غيرهم في اختيار مواقعها لاستيعاب اكبر كمية من مياه أمطار فصل الصيف.

 

 واستطاع علماء الفلك تحديد مواسم المزروعات والتي تحدثت عنها النقوش الاثرية والمخطوطات الحجرية وعلى ظوئها انشئة زراعة القيظ والمقايظة في بقية شهور السنة واعتمدة على الرى في بقية فصول السنه .

وسبقة نظرية تطوير الزراعة وصناعة السياحة بالاف السنين واستطاعة ان تجعل من قلب اليمن مخضرا على مدار العام واتخذة من الجيال بيوت ومدرجات زراعية مسايرة للامطار وجعلة من الاودية اراضي للزراعة ممنوع البناء فيها بفضل العقول والايادي اليمنية ..!!!

هنا ندع الى اعادة ترميم واعادة السدود لغرض حفض المياة لاستغلالها في الزراعة المحاصيل الزراعية النقدية.....والغذائية ... الخ

ولن تعود الزراعة الى باعاد المناطق المقطوعة و المنقوصة منها لاستكمال العملية الزراعية التاريخ يقول الكتاب والمؤرخون بان مينا المخاء تاريخيا يتبع العاصمة ظفار....الخ 

واذا اردنا عودة عجلة الزراعة وإنقاذ السكان والتغلب على حصار دول العدوان وتطوير اليمن فلابد من اتخاذ قرار شجاع في ايجاد منفذ للبحر الاحمر بظم جبل راس وحيس الي الخوخة على البحر ....والشروع في انشاء مطار صغير لتسهيل التنقل وعودة المغتربين وذالك لربطهم بثقافة وتاريخ اليمن ...

 

 والعمل على تطوير السياحة بكل اساليبها وفروعها ..

 

اخي واختي القارء الكريم لقد كانت تلك الاراضي والتي تسمى اليوم بمحافظة إب السباقة لارساء دعائم الجمهورية والحرية والديمقراطية في ظل الانظمة المتعاقبة . وفيها الكثير من الهامات الوطنية و أعلام الوطن من رجال العلم والابداع والثقافة والرجال المخلصين الذين يعملون ليل نهار تحت راية الدولة اليمنية الموحدة مالايعد ويحصى.

 

عاشت هذه البقعة الخضراء من اليمن الحبيب حرة أبية يحميها الله وتحرسها الملائكة ورجال الحلم والعلم و الخير والسلام والتنمية، وتنميهاسواعد البناء وأصحاب الافكار الهندسية الصائبة والمهن الزراعية الراقية .

تحية ومليون سلام لقيادتها وكل من على ترابها من رجال الدولة والثوار والمناضلين الأحرار الذي سطروا ملامح النور ولم يقف مكتوفين الأيدي في بناء دولة الوحدة وإرساء دعائمها والحفاظ على مكتسبات اليمن 

 

لا يخفى عليكم جميعاً ان هذه المحافظة الوحيدة بين كل المحافظات التي لقبة بمحافظة السلام ومخيم للنازحين حيث وفد اليها من كل المحافظات ومن مختلف القبل والفصائل والعشائر ،و الاطفياف السياسية 

والاجتماعية . 

هي اليوم بحاجة مساسة إلى رفع وتيرة التنمية وتطوير السياحة وترميم معالم الاثار والسياحة وتسهيل الوصول اليها لاعادة مجدها وتاريخها من جديد. 

 

 

ويحب على ابنائها ومحبيها اليوم وفي ضل هذه الظروف ان يعيدوا لها تاريخها ومجدها وتستعيد عافيتها وذالك بجمع المغتربين حولها وبعودةاستثامراتهم ، وتشجيع وحماية الاستثمار فيها ودعوة المستثمرين اليها من الخارج للنهوظ بها الى الأعلى ، ويتطلب من ابنائها ومحبيها أن يدفع بوتيرة عالية وسريعة بإتجاه رقيها لغرض تحسين وتطوير مستوى حياة السكان اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا...

 

ستبقى هذه المحافظة لؤلوة الجزيرة وبندقية السياحة العربية وعاصمة للامن والسلام .وقلب اليمن النابض. 

تحية اجلال وتحية احترام لقادة الدولة اليمنية التي غلبت وتغلب مصلحة اليمن على المصالح الشخصية.

#فاليعذروني جميعكم لان الرسالة تفسيرية للواقع وليست بحثية .

عبد الغني اليوسفي 

العيد 32للوحدة اليمنية 2022م