أبلغ مصدران مطلعان موقع "أكسيوس" الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعتذر لولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد الشهر الماضي، عن رد الولايات المتحدة على هجمات الحوثيين في كانون الثاني (يناير) التي استهدفت الإمارات العربية المتحدة.
وساهم اعتذار بلينكن في التخفيف من حدة التوتر، بعدما شعر الإماراتيون بخيبة أمل إزاء ما اعتبروه رداً أميركياً ضعيفاً وبطيئاً على الهجمات.
وأفاد المصدران أن بلينكن اعترف خلال لقائه بن زايد في المغرب بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استغرقت وقتاً طويلاً للرد على الهجمات، وأعرب عن أسفه حول ذلك.
ورفض مسؤول كبير في وزارة الخارجية التعليق على المحادثة الخاصة، إلا أنه لم ينف هذه المعلومات.
وقال المسؤول إن الوزير شدد على تقدير واشنطن الشديد لشراكتها مع الإمارات، وأكد مواصلة الوقوف إلى جانب الشركاء في مواجهة التهديدات المشتركة.
وصرح سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، الشهر الماضي، بأن اللقاء ساعد في إعادة العلاقة بين الدولتين إلى المسار الصحيح.