شهدت أسعار صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي والدولار الأمريكي، في التداولات المسائية ليوم الجمعة 8 إبريل/نيسان 2022، تراجعًا كبيرًا ومفاجئًا لجميع المهتمين والمتعاملين بالدولار الأمريكي والريال السعودي في صنعاء عدن وبقية المحافظات اليمنية.

وقالت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن لـ”اليمن السعيد” أن الريال اليمني سجل تراجع كبير بواقع 888 ريالا للدولار الواحد، مضيفة أن سعر الريال السعودي -المتداول كثيرا في مناطق سيطرة الشرعية- بلغ سعر صرفه 235 ريالا يمنيا، في تعاملات سوق الصرف مساء الجمعة.

كما وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في محافظة حضرموت لمستوى 895 ريالا للشراء، بينما سجل سعر صرف الريال السعودي 250 ريالا للشراء، بينما يستمر ضعف قيمة العملة المحلية.

وفي صنعاء، قالت مصادر مصرفية لـ”اليمن السعيد” إن سعر صرف الريال اليمني سجل تراجعا مفاجئا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وبلغ 535 ريال للدولار الواحد.

وأضافت المصادر أن أسعار صرف الريال اليمني أمام الريال السعودي ارتفاعا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حيث بلغ سعر صرف الريال السعودي 142 ريالا يمنيا.

وشهدت سوق العملات في اليمن تحولا ملحوظا، بعد إعلان السعودية عن دعم مالي كبير بلغ 3 مليارات دولار، وانخفض سعر صرف الدولار الأمريكي بأكثر من 40%.

وكانت السعودية قد أعلنت صباح الخميس عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي، كذلك أعربت عن ترحيبها بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إعلانه بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي.

وفيما يلي ينشر “اليمن السعيد” آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي ليوم السبت 9 إبريل 2022 في كلا من صنعاء وعدن وحضرموت:

أسعار الصرف في صنعاء اليوم

أسعار الصرف في عدن اليوم

أسعار صرف العملات اليوم في حضرموت

الكريمي للصرافة أسعار العملات اليوم الان

وفيما يلي ينشر “اليمن السعيد” أسعار العملات اليوم في صنعاء مقارنة بسعر الريال اليمني في مصرف الكريمي للصرافة

الكريمي للصرافة أسعار العملات اليوم في صنعاء

ومنذ أشهر يعاني اليمن من أزمة اقتصادية حادة، حيث شهد الريال اليمني انهيارا غير مسبوقا في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، جنوبي اليمن، بينما كان قد تجاوز 1700 ريال نهاية العام الماضي في عدن، في أسوأ انهيار لقيمته في تاريخ البلاد ومنذ بدء الحرب قبل سبع سنوات.

وتحقق العملات الأجنبية والعربية قفزات على اتجاه صعودي طويل المدى، دون بوادر لحل أزمة ضعف العملة المحلية، لغياب دور البنك المركزي، وفشل السياسات المالية.

وتفتقد معالجات البنك المركزي إلى الجدية في مواجهة خطر أزمة صرف العملات الأجنبية والعربية، خصوصا مع تضاعفها في فترة قصيرة.

وأدى الانهيار الحاد للعملة المحلية إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتعثر وارتفاع أسعار السلع وتزايد أعداد المعتمدين بشكل كلي على المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية، وسط تصاعد التحذيرات من كارثة اقتصادية وإنسانية وشيكة.