الريال اليمني يفاجئ الجميع ويختتم الأسبوع بسعر جديد يتجاوز جميع التوقعات وسعر الصرف يصل إلى هذا المستوى مساء اليوم
الجمعة 18 مارس 2022 الساعة 19:01

سجل سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية والعربية، في التداولات المسائية اليوم الجمعة 18 مارس/آذار 2022، سعرًا جديدًا ومفاجئًا لجميع المهتمين والمتعاملين بالدولار الأمريكي والريال السعودي، حيث سجل قفزات كبيرة على اتجاه صعودي طويل المدى، في عدن وحضرموت وبقية المحافظات المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

وقالت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن لـ”اليمن السعيد” أن الريال اليمني سجل انهيارا كبيرا بواقع 1233 ريالا للدولار الواحد، مضيفة أن سعر الريال السعودي -المتداول كثيرا في مناطق سيطرة الشرعية- بلغ سعر صرفه 329 ريالا يمنيا، في تعاملات سوق الصرف مساء اليوم الجمعة.

 

كما وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في محافظة حضرموت لمستوى 1225 ريالا للشراء، بينما سجل سعر صرف الريال السعودي 325 ريالا للشراء، بينما يستمر ضعف قيمة العملة المحلية.

 

وفي صنعاء، قالت مصادر مصرفية لـ”اليمن السعيد” إن سعر صرف الريال اليمني حافظ على استقراره في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عند 600 ريال للدولار الواحد.

 

وفيما يلي ينشر “اليمن السعيد” آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي مساء اليوم الجمعة 18 مارس 2022 في كلا من صنعاء وعدن وحضرموت:

 

أسعار الصرف في صنعاء اليوم

العملة شراء بيع
دولار أمريكي 601 602
ريال سعودي 158.70 158.90
اليورو 679 682
الدرهم الإماراتي 163 164
الجنية المصري 37 38
الريال العماني 1563 1567
الريال القطري 164 165
رمبي صيني 94 95
الجنية الإسترليني 810 812
دولار كندي 475 477
دولار استرالي 429.36 430.00
فرنك سويسري 655 657
دينار جزائري 4.00 4.30

 

أسعار الصرف في عدن اليوم

العملة شراء بيع
دولار أمريكي 1233 1255
ريال سعودي 329 331
اليورو 1319 1462
الدرهم الإماراتي 322 334
الجنية المصري 69 79
الريال العماني 2984 3248
الريال القطري 319 329
رمبي صيني 174 178
الجنية الإسترليني 1529 1723
دولار كندي 874 892

 

أسعار صرف العملات اليوم في حضرموت

العملة شراء بيع
دولار أمريكي 1225 1240
الريال السعودي 327 333

 

ومنذ أشهر يعاني اليمن من أزمة اقتصادية حادة، حيث شهد الريال اليمني انهيارا غير مسبوقا في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، جنوبي اليمن، بينما كان قد تجاوز 1700 ريال نهاية العام الماضي في عدن، في أسوأ انهيار لقيمته في تاريخ البلاد ومنذ بدء الحرب قبل سبع سنوات.

وتحقق العملات الأجنبية والعربية قفزات على اتجاه صعودي طويل المدى، دون بوادر لحل أزمة ضعف العملة المحلية، لغياب دور البنك المركزي، وفشل السياسات المالية.

وتفتقد معالجات البنك المركزي إلى الجدية في مواجهة خطر أزمة صرف العملات الأجنبية والعربية، خصوصا مع تضاعفها في فترة قصيرة.

وأدى الانهيار الحاد للعملة المحلية إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتعثر وارتفاع أسعار السلع وتزايد أعداد المعتمدين بشكل كلي على المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية، وسط تصاعد التحذيرات من كارثة اقتصادية وإنسانية وشيكة.