في ميانوالي الباكستانية الواقعة في إقليم البنجاب قتل رجل يدعى شهزيب خان طفلته البالغة من العمر سبعة أيام في وقت سابق من هذا الأسبوع، لأنه أراد أن يكون بكره صبيا.

وهرب شهزيب بعد أن أطلق عدة طلقات نارية على المولود الجديد. وقدم عم الفتاة، هداية الله خان، شكوى الشرطة الرسمية ضد الأب فيما يتعلق بجريمة القتل.

 وفقا لتقارير صحيفة الإندبندنت، ذكر ضابط شرطة مينوالي حياة الله خان أن الطفلة الرضيعة أطلقت النار عليها خمس مرات وتوفيت على الفور.

وأضاف حياة الله خان أن شهزيب كان غاضبا عندما ولدت الطفلة وأنه هدد أفراد الأسرة الآخرين الذين شهدوا جريمة القتل ولوح لهم بمسدس قبل أن يأمر زوجته بتسليمه الطفل.

“غضب شهزيب وغادر المنزل لبضعة أيام”

وذكر ضابط شرطة كبير إسماعيل خاراك أن شهزيب خان، تزوج من  “فاطمة” قبل عامين وولدت ابنتهما قبل أسبوع، وفقا لـ PTI. قالت زوجته فاطمة إن شهزايب غضب عندما ولدت ابنتهما وغادر المنزل لبضعة أيام، ليعود ويقتل ابنته. قالت إنه ضربها أولا ولعن ابنتهما. وفي وقت لاحق، سحب مسدسا وأطلق الرصاص على جسدها، وتم إلقاء القبض عليه.

وأثارت وفاة المولود الجديد غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي الباكستانية، حيث وصف الكثيرون الحادث بأنه “همجي” و”وحشي”. شاركت منظمة أورات آزادي مارش، وهي مجموعة نسائية تنظم مسيرات سنوية ضد انتهاكات حقوق المرأة في باكستان، منشورا على تويتر جاء فيه أنه في ميانوالي، قتلت طفلة رضيعة تبلغ من العمر سبعة أيام على يد والدها قبل اليوم العالمي للمرأة العاملة لأنه أراد أن يكون مولوده البكر ابنا. وذكرت أنه يجب عليهم مواجهة حقائق هذا البلد ومكافحة الظلم والقهر.

  اكتشاف 500 جثة لمواليد جدد في كراتشي خلال العامين الماضيين في غضون ذلك، يشير فيصل إدهي، رئيس مؤسسة إدهي، أكبر مجموعة خيرية للرعاية الاجتماعية في المدينة، إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 500 جثة لحديثي الولادة مهجورة في كراتشي أكبر مدينة في باكستان في العامين الماضيين، ومعظمهم من الإناث، وفقا لصحيفة الإندبندنت.