شاب ينهي حياة شقيقته بطريقة مروعة وبمساعدة عمه .. والسبب صادم
الجمعة 11 مارس 2022 الساعة 03:20

أعلن قاتل الشابة العراقية إيمان سامي "ماريا"، وهو شقيقها الذي يدعى "أنجام"، عن تفاصيل من تاريخ عائلته وطبيعة علاقته بشقيقته "ماريا" التي عثر على جثتها في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي في أحد شوارع محافظة أربيل، حيث اعترف بقتل أخته مبيناً تفاصيل الجريمة والدوافع لها.

وقال قاتل المغدورة "ماريا": "أنا أنجام سامي شقيق ماريا سامي وأنا أكبر منها بسنتين وهي مواليد 2002، والدانا انفصلا عن بعضهما قبل 10 سنوات وأنا قتلتها بعدة رصاصات"، وفق (صدى البلد).

 

وقال "كنا عند والدنا في البداية وكنا ندرس بعد ذلك، والدتنا اختطتفنا بالقوة بعد فشلها في ضمنا إليها عبر المحكمة، و في 2017 خطبها شخص وكان والدنا معترضا على الزواج، إلا أنها تزوجت برضاها من رجل متدين وعائلة محترمة وكانت لهم صلة قرابة وعلي معرفة بعائلتنا".

 

و أضاف" لم يكن الزواج على ود ومحبة وكان زوجها يشكو من عنف شقيقتي تجاهه، حيث كان يبعث لنا صور لتعرضه للضرب وفي 2020 انفصلا عن بعضهما وعادت الى والدي ثم انتقلت الى والدتنا وكانت تشكو من عنفها".

 

واسترسل في حديثه قائلاً: "ثم بعد ذلك انتقلت الى السليمانية وانضمت الى عائلة ماكيرة تعمل في صالون للحلاقة، وكان لها 3 بنات اخريات وكن يعملن في الصالون ولم تتحمل هناك ايضا وعادت الى أربيل وانضمت الى ثلاثة فتيات أخريات صديقات لها ينشرن مقاطع مصورة على مواقع التواصل".

 

واستطرد شقيق ماريا: "عثر عليها بعدها وأعادها الى بيتهم عند والدهما، لكنها دخلت في شجار مع عمها لسبب ما فضربها على وجهها مرة وتركت البيت في وقت متأخر من الليل وعثرت عليها عبر السناب شات".

 

ونفى أنجام ما تم تداوله بشأن تغيير دينها، قائلًا: "هذا غير صحيح بالمرة، فلم يكن لها علاقة بالشؤون الدينية، لكنني كشقيق لها تحملتها كثيراً بالرغم من أنها كانت متمردة وغير مهتمة لنصائحنا مما دفعني إلى قتلها بعد وضع خطة للايقاع بها عند كافتريا في شارع الغزالي بأربيل وكان عمي حاضراً".

 

وأضاف "لقد قاومت ولم تكن ترغب في الصعود للسيارة وحاولت الهرب عبر القاء نفسها على الأرض من داخل السيارة وأثناء ذلك أخرجت المسدس الذي أخفيته وأطلقت نحو 8 رصاصات عليها حيث اشتريت المسدس من سوق الأسلحة في أربيل لأغراض شخصية".

 

وشكل مقتل الشابة إيمان سامي "ماريا" في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي، صدمة في محافظة أربيل، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مقتلها، خاصة وأن أحاديث متداولة عن تغيير ديانتها، ما فتح الباب واسعاً، أمام تأويلات تتعلق بحياتها. 

 

وقُتلت إيمان سامي (20 عاما)، المعروفة بماريا في الساعة 11:00 مساء الأحد في شارع 100 متر بالقرب من تقاطع مطار أربيل الدولي، واعتقلت الشرطة عمّها، فيما ذكر والدها في تسجيل صوتي أن ابنه يقف وراء القتل لأنه لم يتحمل نشاطات شقيقته على مواقع التواصل وتركها للبيت.