أوضح رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم اليوم الأحد السيناريوهات المتوقعة لنهاية الحرب في أوكرانيا وهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المرحلة القادمة.

وقال حمد بن جاسم في سلسلة تغريدات على تويتر: “كنت أتوقع أن فلاديمير بوتين سيكتفي بالسيطرة على منطقتي دونتسك ولوغانسك  الانفصاليتين اللتين اعترفت روسيا مؤخرا باستقلالهما عن أوكرانيا، ثم يبدأ بالتفاوض لإنهاء موضوع القرم، التي سبق أن أعلن ضمها لروسيا، وإنهاء وضع تلك المقاطعتين الانفصاليتين بشكل رسمي”.

واستدرك المسؤول القطري السابق “ولكني لم أكن أتصور أن الرئيس الروسي سيحاول السيطرة على العاصمة الأوكرانيه كييف”.

وتابع: “ومن الواضح الآن أن القوات الروسية تواجه مصاعب في بلوغ كييف واحتلالها بالسرعة التي كان بوتين يأملها، غير أنه لا بد لبوتين، كما اعتقد الآن،  أن يحتل كييف حتى يبدأ التفاوض من موقع قوة”.

وتوقع “بن جاسم” “إذا طالت هذه الحرب وامتدت لأكثر من ٦-٨ أسابيع فإن الاقتصاد الأوروبي، وخاصة القطاع المصرفي، وفي ألمانيا أكثر من غيرها، سيتأثر أكثر مما يتوقع المحللون الاقتصاديون”.

وختم قائلا “ولذلك فإنني أخشى من أننا مقبلون على تصعيد في هذه الأزمة أتمنى ألا يطول وأن يكون هناك تفاهم أوروبي أمريكي روسي سريع يجنب العالم المخاطر الاقتصادية والأمنية التي يخشاها كثير من الناس”.

وإلى ذلك دوت صافرات الإنذار عدة مرات في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الأحد، مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الحادي عشر، وسط مؤشرات على سقوط كييف في النهاية بأيدي القوات الروسية.

وأفاد مراسل قناة “العربية” بأن كييف محاصرة بالكامل من كافة الجهات، مشيراً إلى وجود محاولات روسية لدخول العاصمة الأوكرانية من المنطقة الشمالية، وسط قصف روسي عنيف على أربين بضواحي كييف، فيما تتواصل عمليات الإجلاء.

ومن جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الصواريخ الروسية دمرت بالكامل مطار “فينيتسيا” جنوب غرب كييف.

كنت أتوقع أن فلاديمير بوتين سيكتفي بالسيطرة على منطقتي دونتسك ولوغانسك الانفصاليتين اللتين اعترفت روسيا مؤخرا باستقلالهما عن أوكرانيا، ثم يبدأ بالتفاوض لإنهاء موضوع القرم، التي سبق أن أعلن ضمها لروسيا، وإنهاء وضع تلك المقاطعتين الانفصاليتين بشكل رسمي.

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) March 6, 2022