وجه الوزير التركي السابق وزعيم “حزب الديمقراطية والتقدم”، علي باباجان، أسئلة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن المصالحة مع الإمارات، المتهمة في المحاولة الانقلابة بتركيا.

وقال “باباجان” على حسابه في “تويتر”: “إن كانت الإمارات العقل المدبر لأكثر ليلة دموية في تاريخ تركيا الحديث -حسب اتهام الرئيس سابقًا-، فكيف من السهل على أردوغان التقارب معها.. هل سيعتذر من الشعب التركي إن كان قد ضلله بشأن تلك الليلة؟.. وإن كانت المسألة تتعلق بالنقود فليعلن هذا”.

وأضاف: أن “السلطات التركية تتهم هذه الدولة علانية بدعمها المحاولة الانقلابية الخائنة.. أليس هذا اتهاما خطير؟ من هي تلك الدولة التي يتهمونها؟ إنها الإمارات العربية المتحدة.. نحن نعلم جيدا العقوبات التي تم إصدارها بحق المشاركين في تلك المحاولة الانقلابية، فنحن نتحدث عن عقوبات بالسجن المشدد لخمسين ومئة مرة.. وما هو الاتهام الموجه إليها؟ يتهمونها بدعم الانقلابيين.. يواصلون اتهامها بهذا الشيء على مدار خمس سنوات”.

 
وأردف “باباجان”: “أي من تصريحات أردوغان بشأن الإمارات العربية المتحدة صائبة؟ إن كانت تلك الدولة هي المدبرة للمحاولة الانقلابية التي أسفرت عن استشهاد 251 تركي فبأي وجه حق تستقبلهم بمراسم رسمية؟”.

 
وختم الوزير التركي، بقوله: “إن لم تكن تلك الاتهامات صائبة فليعلن هذا.. فليقولها صراحة إننا كذبنا عليكم أو لم نخبركم بالحقيقة وإن تلك الدولة أي الإمارات العربية المتحدة لا علاقة لها بالمحاولة الانقلابية.. وإن كان هذا التقارب يتعلق بالمال فليعلن هذا.. فليقولها صراحة إن تركيا أصبحت دولة بحاجة إلى المال لدرجة جعلتها تتجاهل المحاولة الانقلابية وتمضي قدما في طريقها”.