هزت فضيحة مدوية مناطق النظام السوري، إذ كشفت مصادر إعلامية عن علاقة بين وزير داخلية الأسد، محمد الرحمون، وشبكات دعارة ومخدرات.
ونشر الصحفي الموالي عبد الحميد عدنان، عبر معرفاته، تفاصيل علاقة تجمع وزير الداخلية محمد الرحمون، بامرأة تدير منازل مخصصة للدعارة، تدعى “ميساء نبيل س“.
وتنحدر تلك المرأة من حي الشاغور الدمشقي، وتشترك مع الوزير، الذي ربط نفسه بها بعقد شكلي، “عرفي”، في إدارة شبكة مخدرات وغسيل الأموال.
وأضاف الصحفي أن تلك المرأة تقيم حاليًا بمنطقة الفلل بحي المالكي، برفقة إخوتها، وتتنقل بين حيي أبو رمانة والمالكي.
وتعرض الوزير ذاته، قبل يومين، لفضيحة مماثلة، إذ أقام حفل زفاف لابنته، في فندق “الهوليداي بيتش” بطرطوس، بحضور المطرب اللبناني عاصي الحلاني، بلغت تكلفته أكثر من نصف مليون دولار، نصفها دفعت للمطرب، بحسب صفحات محلية.
يأتي ذلك في وقت تقبع فيه مناطق سيطرة الأسد تحت وطأة أزمة اقتصادية و معيشية حادة، دفعت الكثير ممن تبقى من السوريين في مناطق الأسد للهجرة، في وقت يتفرغ فيه حيتان التجارة المحيطين بالأسد لتجارة المخدرات، التي باتت المصدر الأهم لجمع المال لديهم.
المصدر : الدرر الشامية