السعودية تقر اغرب عقوبة في التاريخ ...حذف عضو من مجموعة واتس آب عقوبتها السجن عام كامل وغرامة 500 الف ريال سعودي
أصدرت المملكة العربية السعودية، عقوبة لأي شخص يقوم بهذه المخالفة ويتم تحديد غرامة تقدر غرامة 135 ألف دولار والحبس لمدة سنة.
وهذا عند ارتكاب الشخص هذا الفعل في الواتساب وهو ان يقوم أي شخص بحذف عضو من جروب "واتساب" في السعودية، هذه هي العقوبة المنتظرة بحسب ما بينها المستشار القانوني السعودي أحمد عجب.
ولفت عجب، أن قيام مشرف المجموعة في تطبيق "واتساب" بحذف أحد الأعضاء فيه، يعرّضه للمساءلة القانونية؛ في حال تقدم العضو بشكوى للجهات المختصة.
صحيفة ”مكة“ المحلية نقلت عن المستشار القانوني أحمد عجب قوله، إن المشرف في حال حذف عضوا قد تلحقه العقوبة النظامية المنصوص عليها في المادة 3 فقرة 5 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، التي تقضي بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال (ما يعادل 135 ألف دولار)، إذا ثبت تضرر العضو من الحذف.
وتابع أن الضرر الذي قد يلحق العضو المحذوف في ”واتساب“ غالبا ما يكون ضررا معنويا وأدبيا يقلل من قدره ويحط من مكانته، إضافة إلى كونه نوعا من الازدراء لشخصه، وقد يتعدى الضرر ذلك بتجنب الغير له أو إساءة في سمعته، خاصة مع بلوغ عدد بعض المجموعات في ”واتساب“ إلى عشرات الأعضاء.
وأكد المستشار القانوني، أن المادة 3 فقرة 5 من نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية تقضي بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال (ما يعادل 135 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية الآتية، التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
ولفت إلى أن مغادرة العضو للمجموعة، خاصة إذا أضافوه دون إذنه، لا يترتب عليها أي ضرر حالي أو حتى محتمل، وبالتالي ينتفي احتمال المساءلة القانونية هنا؛ لوجود مبرر مشروع ومسوغ لمغادرته المجموعة، ولانعدام توفر أركان المسؤولية التقصيرية.
هذا وفرض نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية في السعودية جملة من العقوبات تتناسب مع جسامة كل جريمة؛ في محاولة للحد من هذا النوع من الجرائم، ومن أبرز التصرفات التي يتم تصنيفها كجريمة إلكترونية في المملكة: الوصول غير المصرح به من قبل شخص بغرض اختراق معلومات شخص آخر عبر الإنترنت، خرق معلومات البطاقة الائتمانية، التعاون مع المنظمات الإرهابية ودعمها عبر مواقع الإنترنت، ابتزاز الأشخاص، تهديد الأشخاص، إضافة إلى التشهير بأي شخص إن كان مواطنا عاديا أو سياسيا أو فنانا أو أي شخص يريد أن ينال منه بهذا الفعل.