عادات يومية عديدة نرتكبها دون إدراك حجم العواقب والمخاطر الصحية المترتبة عليها. ولا سيما على صحة العينين.

فالعديد من العادات التي نقوم بها يومياً تشكل تهديداً كبيراً على العينين مسببة أمراض تهدد بالعمى. متها:

 

– الاستعمال المفرط لهاتف المحمول

التعرض المستمر للضوء الأزرق المنبعث من الهاتف المحمول قد يعرض العين للإصابة بالإجهاد والجفاف. وكلاهما من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف النظر.

 

– الوقوف في الشمس

التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة قد يسمح للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها في اختراق العين، مسببة الإصابة بسرطان الجفون أو سرطان الملتحمة أو إعتام عدسة العين أو التهاب القرنية أو حروق القرنية.

 

– الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة

يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الرؤية، التي تتمثل أعراضها في ضعف النظر وإجهاد العين والصداع.

 

– ارتداء العدسات اللاصقة

من الوارد أن تؤدي العدسات اللاصقة -إذا كانت ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات- إلى إصابة العين بالتهابات خطيرة، قد تسبب العمى.

 

– التدخين

يقلل من التروية الدموية الواصلة للعينين، مما يسبب الإصابة بجفاف العين أو إعتام عدسة العين.

لأن المواد الكيميائية في التبغ تترسب في الجدران الداخلية للشرايين، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين بداخلها.

 

– استخدام قطرة العين دون استشارة الطبيب

بعض أنواعها قد يحتوي على مواد، تسبب رد فعل تحسسي شديد، يؤدي بدوره إلى الإصابة باحمرار العين المزمن.

 

– عدم الانتباه لصلاحية مستحضرات التجميل

تجعل مستحضرات المكياج، مثل الماسكارا، من العين بيئة جاذبة للبكتيريا والفيروسات. خاصةً إذا كانت منتهية الصلاحية، مما يزيد من خطر إصابتها بالعدوى، ومن ثم العمى.