فضيحة مدوية تكشف ما خلف الكواليس بين الأمم المتحدة والحوثيين.. تفاصيل صادمة
الاربعاء 22 ديسمبر 2021 الساعة 09:59

خرجت قوات الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية، بفضيحة جديدة لها مع الأمم المتحدة المفترض أنها راعية لعملية السلام في اليمن، وليس دعم المتمردين بملايين الدولارات.

وفي هذا الصدد، اعترفت قوات الحوثي المدعومة إيرانيا بحصولها على 1.5 مليون دولار من الأمم المتحدة بزعم تنفيذ برنامج لنزع الألغام، وعلى الرغم من معرفة الأمم المتحدة بأن الحوثيين هم الطرف المسؤول عن زراعة شبكات الألغام والعبوات الناسفة وفقاً لتقارير دولية متلفزة.

 

وخرج المدعو عبدالمحسن الطاووس، المعين من القوات أمينا عاما لما يعرف بالمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، يتحدث عن اتفاق بشأن تخصيص مليون وخمسمائة ألف دولار "كمساعدة عاجلة للإسراع في نزع الألغام".

 

وسبق للأمم المتحدة أن قدمت دعما للحوثيين في 2019 تحت هذه الذريعة، لكن الحوثيين استخدموا ذلك الدعم تباعا في توسيع دائرة زرع الألغام في المناطق المأهولة بالمدنيين خاصة بالحديدة.

 

كما تؤكد تقارير حقوقية ومتخصصة أن القوات الحوثية الإرهابية مسؤولة عن زرع قرابة 3 ملايين لغم لا تزال أغلبها مزروعة في الطرقات والمزارع ووسط الأحياء السكنية، كما أنها مسؤولة عن قتل أكثر من 20 ألف مدني بهذه الألغام.