مغسل أموات في تصريحات مفزعة: ” دخلت هذا المجال بالصدفة وهذه الجثث لا تُغسل ومن علامات حسن وسوء الخاتمة ولن انسى أصعب موقف عاشه“
الاربعاء 1 ديسمبر 2021 الساعة 04:34

سرد مغسل الأموات، أبيو صالح سعيد، المشهور بـ”أبو حسين”، تفاصيل بداية دخوله إلى المجال، وأصعب المواقف التي واجهها ولم ينساها حتى الآن.

 وفند سعيد في الوقت نفسه صحة الحديث عن حسن وسوء الخاتمة.

اقراء ايضاً :

وبين “سعيد” في مقابلة مع قناة “ثمانية” على “اليوتيوب” أنه دخل إلى مجال تغسيل الأموات بالصدفة بعد وفاة أحد أصدقائه ومشاركته بالغسيل، نافيًا ما يعتقده البعض أن مغسل الأموات لا يعيش حياته ويفكر فقط في الموت.

 

مهنة صعبة وتابع: أن بداية الدخول إلى مجال تغسيل الأموات يكون صعب بسبب رؤية أشياء في الليل، والتفكير الزائد في الموت، وأحيانًا الانقطاع عن الطعام لفترة معينة، ولكن بعد مدة معينة أصبح الأمر عاديًا.

جثث لا تغسل وذكر “سعيد” أن التغسيل يختلف من ميت إلى آخر، فبعض الجثث تتيمم ولا يتم تغسيلها بسبب انتفاخها وتحللها، مبينًا أنه خلال فترة وباء جائحة كورونا لا يتم التغسيل بسبب قرار وزارة الصحة.

 

موقف لا ينساه وتعليقا على سؤال بشأن موقف لا ينساه، ذكر المغسل أن شقيقين تعرضا لحادث، توفي أحدهما والثاني كان في العناية المركزة، لافتًا إلى أن الأب أثناء توديع ابنه المتوفي بعد التغسيل جاءه خبر وفاة ابنه الثاني.

حسن وسوء الخاتمة وحول صحة حسن أو سوء الخاتمة، أجاب “سعيد” أن ذلك بيد الله عزَّ وجل، وبعض الناس يموتون بالجلطات، وأثناء وضعهم في الثلاجات بالمستشفى في وضع عمودي تتجمع الدماء في الدماغ ويخرج بلون بني، وبالتالي فهذا ليس له علاقة بسوء الخاتمة.

 

أصعب موقف وبخصوص أصعب موقف واجهه، أشار المغسل إلى أنها تكون بعد الحوادث، مبينًا أن أشخاص يتعرضون لحوادث مميتة فتصبح الجثث مثل الأشلاء وممزقة ومطحونة.

 

 

الأكثر زيارة