نقص فيتامين ( د ) يسبب أمراض المثانة والكلى ويؤثر على صحة الجهاز البولي.. إليك الأطعمة التي تعوض عنك نقص هذا الفيتامين الهام
الجمعة 12 نوفمبر 2021 الساعة 00:19

كشفت دراسة جديدة أن فيتامين د يفيد بشكل كبير المثانة وصحة الجهاز البولي، وأوضح الباحثون أن عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د مرتبط بفرط نشاط المثانة وسلس البول واضطرابات قاع الحوض وانخفاض أعراض المسالك البولية، بحسب موقع wellandgood.

وأجرى الباحثون فى الدراسة، التي نشرت في مجلة International Urogynecology Journal، مراجعة للدراسات السابقة - والتي حدثت جميعها مؤخرًا في أغسطس 2020 - وحللوا البيانات بشكل جماعي، ورأوا صلة واضحة بين فيتامين د وصحة المثانة.

اقراء ايضاً :

 

ترتبط العناصر الغذائية بالمساعدة في صحة المثانة   بينما يُظهر البحث المنشور مؤخرًا وجود علاقة واضحة بين فيتامين (د) وصحة المثانة، أكد مايكل إنجبر، طبيب المسالك البولية وأخصائي طب أمراض الحوض، أن السبب وراء ارتباط نقص فيتامين د وصحة المثانة لا يزال غير مفهوم تمامًا.

 

وأوضح إن إحدى الطرق المفيدة هي أن فيتامين د يساعد على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى المرتبطة بصحة المثانة بشكل أفضل في الجسم.

 

وفيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ويلعب دورًا في امتصاص الأمعاء للعديد من العناصر الغذائية المختلفة في الجسم.

يتم امتصاص كل من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفات نتيجة لفيتامين (د)، وتلعب هذه الأشياء أيضًا دورًا في الكلى وصحة المثانة.وأكد الباحثون أن نقص فيتامين (د) يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسلس البول.السبب وراء أهمية الكالسيوم لصحة المثانة هو أنه يساعد في تقلص العضلات.

توجد هذه العضلة في جدران المثانة وتظل مرتخية للسماح للمثانة بتخزين البول، وتتقلص عند التبول لإطلاقه.

 

يلعب المغنيسيوم والفوسفات دورًا مشابهًا في وظيفة العضلات والأعصاب.

 

يرتبط الكالسيوم أيضًا بالمساعدة في منع حصوات الكلى.

 

يساعد فيتامين د في امتصاص هذه العناصر الغذائية، والتي قد تكون سببًا رئيسيًا لكونها مهمة جدًا لصحة المثانة.

تشير مقالة المجلة الدولية لأمراض المسالك البولية الجديدة أيضًا إلى مستقبلات فيتامين (د) الموجودة في خلايا العضلات الهيكلية والملساء، إلى جانب المساعدة في امتصاص العناصر الغذائية ، يشير هذا إلى سبب رئيسي آخر يجعل المغذيات مهمة جدًا لصحة المثانة.

كيفية التأكد من حصولك على ما يكفي من العناصر الغذائية التي تدعم صحة المثانة   المثانة ليست السبب الوحيد لأهمية الحصول على ما يكفي من فيتامين د يرتبط عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) بزيادة مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات وضعف العضلات وضيق الجهاز الهضمي.

وقال الدكتور إنجبر "هناك عدة طرق لزيادة مستويات فيتامين (د)، أولها عن طريق الطعام تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (د) الأسماك الدهنية مثل السلمون وزيت كبد سمك القد والتونة المعلبة."

 

أطعمة تعوض عنك نقص بفيتامين د:

 

اللحوم ومنتجاتها

التونة المُعلّبة: يُفَضِّل العديد من الناس تناول التونة المُعلّبة بَدَلاً من السمك الطازج؛ وذلك نظراً لمذاقها المُمَيّز وسهولة تخزينها بالإضافة إلى كونها رخيصة الثمن، وفَضلاً عن أنّ التونة تُعدّ مصدراً جيّداً لكل من فيتامين ك، وفيتامين ب3 إلّا أنّها أيضاً تحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من فيتامين د، حيث إنّ كل 100 غرام من التونة المُعَلّبة تحتوي على 268 وحدة دوليّة من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ التونة تحتوي على بعض المواد السّامة مثل ميثيل الزئبق (بالإنجليزيّة: Methylmercury)؛ وهي أحد المواد السّامة التي تنتشر في العديد من الأسماك والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحيّة خطيرة إذا تراكمت داخل الجسم، ولذلك فإنّ تناول أنواع أخرى من الأسماك قد يكون أقلّ خطراً، فعلى سبيل المثال يُعدّ تناول ما يُقارب 170 غراماً من التونة الخفيفة مرةً واحدةً أسبوعيّاً أكثر أماناً من التونة البيضاء.

سمك السّلمون الأحمر: يُعد سمك السّلمون الأحمر مصدراً غنيّاً بفيتامين د، حيثُ إنّ حوالي 85 غراماً من سمك السلمون تحتوي على ما يُقارب 447 وحدة دوليّة من فيتامين د، كما أنّه يُعدُّ مصدراً جيّداً للبروتين، والأوميغا 3.

سمك السردين والرنجة: يُعتبر سمك السردين المُعَلَّب مصدراً جيّداً لفيتامين د حيث إنّه يوفر 177 وحدة دوليّة من فيتامين د في كلّ علبة تزن ما يُقارب 107 غرامات من سمك السردين المُعلّب، كما يُعدّ سمك الرّنجة من المصادر الجيّدة أيضاً لفيتامين د؛ وهو أحد الأسماك التي تنتشر في جميع أنحاء العالم ويُمكن تقديمه بعدة أشكال؛ طازجاً، أو مُعلَّباً، أو مُدخّناً، أو على شكل مخلّل؛ حيثُ إنّ كلّ 100 غرامٍ من سمك الرنجة الطازج توفّر ما يُقارب 216 وحدة دوليّة من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ سمك الرنجة المخلل يوفر تقريباً 112 وحدة دوليّة من فيتامين د لكل 100 غرامٍ منه.

 

زيت كبد الحوت: هو الزيت المُستَخرج من كبد سمك القدّ الأطلسي، وعادةً ما يوجد على شكل مُكمّل غذائي، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من المُغذيّات، وهو واحد من أغنى المصادر المتوفرة بفيتامين د؛ حيثُ تحتوي ملعقة الطعام من هذا الزيت على ما يُقارب 1360 وحدة دولية من فيتامين د، أي ما يُعادل 340% من الكميّة المُوصى بها يوميّاً منه.

 

الكبد البقري: يُوفّر لحم كبد البقر كميّاتٍ كبيرةً من البروتين، والأحماض الأمينيّة الأساسيّة، والمعادن، والفيتامينات مثل فيتامين د، حيث إنّه يوفر تقريباً 42 وحدة دوليّة من فيتامين د لكلّ حوالي 85 غراماً منه، ومن الجدير بالذكر أنّ من أهم ما يُميّز هذا النوع من اللحوم أنّها طريّة مُقارنةً بأنواع اللحوم الأخرى.

 

صفار البيض: تحتوي البيضة الكبيرة التي تزن حوالي 50 غراماً على 50 وحدة دوليّة من فيتامين د3، بالإضافة إلى احتوائها عى كميّةٍ جيدةٍ من الكالسيوم في صفارها، لذلك فإنّ إدخال البيض إلى النظام الغذائي اليوميّ يزيد من المقدار المتناول من فيتامين د يوميّاً.

 

الحليب ومشتقاته يُعدّ الحليب وبعض مُشتقاته، كاللبن، وجبنة الريكوتا من المصادر الغنيّة بفيتامين د والكالسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأجبان بشكلٍ عام لا تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من فيتامين د، ولكن تحتوي جبنة الريكوتا على أعلى كميّة من هذا الفيتامين مُقارنةً بأنواع الأجبان الأخرى غير المُدعّمة؛ حيثُ تُقدّم خمسة أضعافِ ما تُقدمه أنواع الجبنة الأخرى من هذا الفيتامين، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصَح بالاعتدال عند استهلاك مُشتقات الحليب كجزءٍ من النظام الغذائيّ؛ نظراً لكونها غنيّةً بالدهون أيضاً، حتى لا تتسبّب بزيادة الوزن غير الضروريّة.