وزير يمني سابق يفك طلاسم الانسحابات السعودية والنشاط الديبلوماسي الأخير.. نهاية الحرب تقرع الأبواب
الاربعاء 10 نوفمبر 2021 الساعة 08:40

بالتزامن مع انسحابات غير معلنة، ابرزها سحب قوة كبيرة من الجيش السعودي في عدن، كشف وزير الخارجية اليمني الأسبق أبو بكر القربي، معلومات مهمة على صعيد الصراع الدائر في اليمن للعام السابع على التوالي.

حيث قال القربي في تغريدة نشرها مساء اليوم على حسابه في تويتر أن التحالف يجري مشاورات في واشنطن، بالإضافة إلى الحوارات الجارية، قد تهيئ لانسحاب اطراف الصراع الخارجية من اليمن. حسب قول القربي.

 

 

وأضاف ان الانسحاب بهذا الشكل من قبل التحالف، " سيترك اليمن للفوضى" بمبرر أن ذلك قد حدث في أفغانستان، في إشارة إلى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، مطلع سبتمبر الماضي.

 

وقال القربي أن الانسحاب بهذه الطريقة، تتم "كي يتخلى التحالف عن التزاماته بالتعويض واعادة الاعمار". على حد تعبيره.

 

وأشار القربي إلى أن مثل هذا الانسحاب من قبل التحالف " سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة ويعقد ازماتها".

 

 

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأسبق، وسط حركة ديبلوماسية نشطة برزت من خلال زيارتين متتالين نفذها المبعوث الأممي إلى عدن خلال شهر واحد، اخرها كانت الأحد الماضي، إضافة إلى الزيارة الأولى من نوعها التي قام بها المبعوث الأمريكي ليندر كينج إلى عدن، امس الاثنين.

 

بينما ذكرت مصادر يمنية في القاهرة، أن هناك مباحثات بين اطراف من الشرعية والحوثيين تجري في العاصمة المصرية، قد يتمخض عنها توقيع اتفاق لتسليم مدينة مأرب للحوثيين دون قتال. وهي مباحثات تتم برعاية مصرية ومن سلطنة عمان، حسب المصادر.

 

بينما يعتقد البعض أن الانسحابات السعودية غير المعلنة، من عدن وشبوة، قد تكون مؤشراً على احتمال حدوث تغييرات مهمة في اليمن، وهي تغييرات ترتبط من وجهة نظر مراقبين، بمعركة مأرب، التي يجمع المراقبين، على أنها تمثل "حجر الزاوية" في حرب اليمن.