مرض السكري هو نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير. إذا كنت مصابًا بداء السكري ، فلن يتمكن جسمك من تكسير الجلوكوز إلى طاقة. هذا بسبب عدم وجود كمية كافية من الأنسولين لتحريك الجلوكوز ، أو أن الأنسولين المنتج لا يعمل بشكل صحيح.

هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري . داء السكري من النوع الأول هو المكان الذي يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها ، في حين أن مرض السكري من النوع 2 هو المكان الذي لا ينتج فيه الجسم ما يكفي من الأنسولين ، أو لا تتفاعل خلايا الجسم مع الأنسولين. يمكن أن تختلف الأعراض ، وغالبًا ما يكون من الصعب تحديدها ، على الرغم من وجود العديد من المؤشرات التي يجب الانتباه إليها حول مزاجك وبشرتك ولثتك.

و NHS تقول أن مرض السكري نوع 2 هو أكثر شيوعا من النوع 1. في الواقع، في المملكة المتحدة، ونحو 90 في المئة من جميع البالغين الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.

تلاحظ Mayo Clinic أن أعراض مرض السكري تختلف اعتمادًا على مقدار ارتفاع السكر في الدم.

"قد لا يعاني بعض الأشخاص ، خاصة المصابين بمقدمات داء السكري أو داء السكري من النوع 2 ، من أعراض في بعض الأحيان. في مرض السكري من النوع 1 ، تميل الأعراض إلى الظهور بسرعة وتكون أكثر حدة ".

في الواقع ، تقول NHS أن العديد من الأشخاص يعانون من مرض السكري من النوع 2 لسنوات "دون أن يدركوا" لأن الأعراض المبكرة تميل إلى أن تكون عامة.

تقول Mayo Clinic (مايو كلينك) إن مرض السكري من النوع 1 يمكن أن يتطور في أي عمر ، على الرغم من ظهوره غالبًا خلال الطفولة أو المراهقة.

يمكن أن يتطور داء السكري من النوع 2 في أي عمر ، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.

يمكنك المساعدة في إدارة مرض السكري من النوع 2 من خلال الأكل الصحي والتمارين الرياضية ، بينما لا يمكنك التأثير على النوع الأول من خلال تغييرات نمط الحياة.

"من المهم جدًا تشخيص مرض السكري في أقرب وقت ممكن لأنه سيزداد سوءًا إذا ترك دون علاج" ، كما تشير NHS.

حددت Mayo Clinic عددًا من العلامات التي يمكن أن تحدث لدى مرضى السكري ، وبعضها يحيط بمزاجك وبشرتك ولثتك.

وتقول إن الالتهابات المتكررة ، مثل الالتهابات الجلدية واللثة والالتهابات المهبلية ، كلها علامات.

علاوة على ذلك ، يضيف الموقع أن الشعور بالضيق قد يكون أيضًا من الأعراض.

وفقًا لـ NHS ، فإن الأعراض الرئيسية هي الشعور بالعطش الشديد ، والتبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد ، والشعور بالتعب الشديد ، وفقدان الوزن وفقدان كتلة العضلات ، والجروح أو الجروح التي تلتئم ببطء ، وعدم وضوح الرؤية.

يجب عليك زيارة طبيبك إذا كانت لديك أعراض ، ولكن يُنصح أيضًا بمراجعة طبيبك إذا كانت لديك عوامل خطر للإصابة بمرض السكري وتشعر بالقلق من الإصابة بمرض السكري في المستقبل.

تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أنك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 إذا كان عمرك أكثر من 40 عامًا ، أو 25 عامًا بالنسبة لشعوب جنوب آسيا ، أو لديك قريب مصاب بداء السكري ، أو تعاني من زيادة الوزن أو السمنة أو من أصل آسيوي أو أفريقي كاريبي أو من أصل أفريقي أسود (حتى لو ولدت في المملكة المتحدة).

قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من مقدمات السكري. هذا يعني أن مستويات السكر في الدم لديك أعلى من المعدل الطبيعي ، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص إصابتك بمرض السكري.

من المقرر أن ترتفع حالات السكري إلى خمسة ملايين بحلول عام 2025 ، وفقًا لمؤسسة السكري في المملكة المتحدة. لقد تضاعف عدد مرضى السكري منذ عام 1996.

تقول NHS Inform: "إذا تم تشخيصك بمرض السكري من النوع 2 ، فقد تتمكن من التحكم في الأعراض ببساطة عن طريق اتباع نظام غذائي صحي ، وممارسة الرياضة بانتظام ، ومراقبة مستويات الجلوكوز في الدم.

"ومع ذلك ، نظرًا لأن داء السكري من النوع 2 هو حالة تقدمية ، فقد تحتاج في النهاية إلى دواء ، عادة في شكل أقراص."

تقول منظمة السكري في المملكة المتحدة: "إذا كنت مصابًا بداء السكري ، فلن تكون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من أي شخص آخر.

"ومع ذلك ، يكون الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير إذا أصيبوا بفيروس كورونا ، لكن الطريقة التي يؤثر بها عليك يمكن أن تختلف من شخص لآخر."