اطلقت جماعة الحوثي اعلانا اعتبره مراقبون “الاخطر على الاطلاق”، بشأن السنة والشيعة، كشفت فيه عن سعيها إلى أن يكون لهما أي وجود في اليمن، حسب ما أعلن قيادي بارز في الجماعة، رسميا، الاربعاء.

وقال القيادي البارز رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المكتب السياسي لجماعة الحوثي، ونائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، مساء الاربعاء، أنه لا وجود لسني أو شيعي في اليمن.

مضيفا في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة التدوين العالمي المصغر “تويتر” ليل الاربعاء: “لا يوجد شيعي وسني في اليمن .. يوجد فقط يمنيون مؤمنون ( والإيمان يمان )”. ما أثار جدلا واسعا بين اوساط السياسيين اليمنيين.

واعتبر مراقبون أن “هذا الاعلان يكشف توجها رسميا لدى الجماعة لانهاء وجود السنة والشيعة في اليمن”. بينما رأى فريق اخر أن “السنة والشيعة مصطلحين سياسيين من انتاج الغرب لتقسيم المسلمين واذكاء الصراع في مجتمعاتهم”.

يشار إلى أن اليمن عرف مذاهب اجتهاد دينية عدة، تعايشت في سلام وانسجام وتكامل، وانتشرت منها المذهب الزيدي، والمذهب الشافعي بالدرجة الاولى، قبل أن يجتاح الفكر الوهابي الوافد من السعودية، والمتهم بتصدير افكار التطرف والارهاب.

لايوجد شيعي وسني في اليمن .. يوجد فقط يمنيين مؤمنين ( والإيمان يمان ) .

— حسين العزي (@hussinalezzi5) November 3, 2021