تفحصت هاتف أبنتها الوحيدة بعد وفاتها بأيام فكانت الكارثة التي قلبت حياتها .. لن تصدق ماذا وجدت!!
الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 الساعة 22:33

نسمع دائماً عبارة " كما تدين تدان " لكن لم يشعر بمذاقها إلا من تعرض لموقف يؤكد صحة هذه العبارة ، مرت بطلة هذه القصة التي نحن بصددها بأزمة لم تقوى على تحملها فانهارت وكان مصيرها مستشفى الأمراض العقلية ، فهيا بنا نتعرف على التفاصيل .

تفاصيل القصة وقعت السيدة هيام في العديد من الأزمات بعد وفاة زوجها تاركاً لها ابنة في عامها السابع عشر وابنا في المرحلة الابتدائية ، حيث أنه توفي وتركهم غارقين في ديونه .

 

لم تقوى هيام على تحمل أعباء الديون التي أغرقها فيها زوجها ، ولا على نفقات الأولاد ، فاضطرت للذهاب بحثاً عن العمل ، فاستقرت بها الأمور في نهاية المطاف إلى العمل في إحدى المصانع كعاملة منتجة ، بمرتب بالكاد يكفي متطلبات العيش .

 

مرت الأيام ودخلت ابنتها الجامعة وكان من المفترض أن تدفع لها المصروفات وتحضر لها الكتب والملابس ، ولكن وجدت نفسها أنها لا تستطع تلبية هذه الطلبات فأخذت تشكو لصديقتها ف المصنع .

 

لسوء الحظ كانت السيدة التي تشكو لها هيام تعمل بالممنوعات واستغلت حاجتها من أجل الضغط المعنوي عليها لكي تجترها معها في تجارتها وهو ما حدث بالفعل ، حتى تمكنت من استحضار متطلبات ابنتها وسداد الديون وتحسنت الأحوال .

 

انجذبت هيام لتلك التجارة وأرادت أن تكون منها ثروة ، فاستقر بها الحال إلى أن أصبحت من الكبار في هذا الشأن ، فجاة وبدون سابق انذار في إحدى الأيام دخلت المنزل لتجد ابنتها في حالة إغماء ونقلتها على الفور إلى المستشفى .

 

مر عليها وقت عصيب لكن كانت النهاية مأساوية عندما نقل إليها الأطباء خبر وفاة ابنتها ، لم تكن تفكر هيام حينها في شيء سوى أن هذا عقاب الله لها على ما فعلته ، فتحملت فكرة مفارقة ابنتها للحياة على هذا الأساس .

 

بعد انتهاء مراسم الغسل الدفن دخلت الأم لتتفقد غرفة ابنتها وظلت تستذكر الملابس التي جلبتها لها بأموال الممنوعات وبدأت تفتح هاتفها حتى تشاهد صورها ، لتقع مغشيا عليها من هول الصدمة ، وعندما أفاقت تذكرت ما شاهدته على الهاتف .

 

وجدت ابنتها في الكثير من الصور وهي موجودة بمكان ما تتعاطي الممنوعات ، ولم تقوى على تحمل ما رأته ، فقد وقع لها ما أوقعت به أولاد غيرها ، فاستقر بها الحال في نهاية المطاف إلى ذهاب عقلها وإيداعها في مستشفى الأمراض العقلية .