جريمة بشعة هزت محافظة الدقهلية في مصر ، حيث عثر على عروس مذبوحة وممزقة الجسد بعد 72 ساعة فقط على زفافها .

وأكد موقع " صدى البلد " المصري أن لغزا كبيرا وغموضا يحيط بالجريمة التي ما زالت أجهزة البحث الجنائي والنيابة العامة تجمع خيوطها لكشف ملابساتها .

وتابع أن أجهزة البحث تأمل أن تتحسن حالة العروس التي ترقد في غيبوبة بغرفة الرعاية المركزة كونها الوحيدة التي رأت الجاني وتعلم هويته .

وأشار الموقع إلى أن الزوج أسرع بالاستعانة بأسرته وأسرة زوجته وقاموا بنقلها إلى مستشفى الجمالية ، لكن لخطورة حالتها حولها الأطباء إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة .

وذكر مصدر طبي أن العروس المصابة وصلت إلى المستشفى في حالة خطرة ومصابة بطعنات في القصبة الهوائية ، وأنحاء متفرقة بالجسم والصدر والبطن وقطع بشرايين اليد اليسرى ، مؤكدا أنها احتاجت إلى تدخل جراحي كبير .

وبعد استجواب الزوج ، صرح بأنه اكتشف أن زوجته تشكي من " ضيق وخنقة " وادعت أنها ممسوسة من الجن .

وأضاف أنه عندما عرض حالتها على الأهل والأقارب نصحه عدد منهم باللجوء إلى شيخ لإخراج الجن منها ، لأنها تعاني من حالة فزع وخوف .

وأخبرته أنها تشعر بأنها مقيدة من أشخاص وهناك أشخاص داخل الشقة يكلمونها ، وتسمع اصواتهم ولا تستطيع التحرك فخرج من منزله مسرعا ، ليأتي بأحد الشيوخ ليقرأ عليها القرآن لأنها ربما تكون " ملبوسة من الجن " .

وعقب ذهاب الزوج لأحد الشيوخ قام باصطحابه إلى المنزل وفوجئ بصراخ وعويل ليجد زوجته مذبوحة من الرقبة وشرايينها مقطوعة ، والدماء تسيل منها ، فقام على الفور بنقلها إلى مستشفى الجمالية .