بكل جرأة عروس تخون عريسها في أول يوم لهما في عش الزوجية.. حكت أسرار غرفة النوم لعشيقها وهكذا اكتشف الأمر! !
الثلاثاء 19 اكتوبر 2021 الساعة 07:14
صباح ليلة الدخلة، فتح هيثم عينيه ولكنه لم يجد عروسته "هبة" بجانبه في أول يوم لهما في عش الزوجية، ولكنها غادرت دون أن يشعر بخطواتها. انتبه لوجودها فى الغرفة الثانية من المنزل.تحرك هيثم بخطوات هادئة ووضع يده على عينيها وترك قبلة حنونة على شعرها فوجدها ارتبكت بشكل مبالغ فيه وأغلقت الحاسوب الخاص بها، والذى كانت تتصفح حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدوء. فلم يهتم هيثم حينها بالأمر فهو على علم بعشق زوجته للحاسوب ومواقع التواصل الاجتماعي على الرغم أن هذه الليلة الأولى لهما فى عش الزوجية السعيد.
وليس من الطبيعى أن تهتم العروس بشئ آخر بعد ساعات من العرس سوى زوجها، ولكنه لم يهتم بهذا المشهد وفي اليوم التالى تكرر المشهد من جديد، فنبهها بهدوء إلى حاجته للاهتمام به مثلما تهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، فاحتضنته واعتذرت له ووعدته بأن تهتم به أكثر من ذلك، ولكن لا حياة لمن تنادي!
تكرر الأمر يوما تلو الآخر، إلى أن طلبت الذهاب إلي أسرتها بعد أسبوع من الزفاف بدعوى تعب والدتها، فوافق على الفور وأخبرها بأنه سيتوجه إليها فى نهاية اليوم بعد القيام بمهام عمله.
وكانت المفاجأة.. بعد خروجها من المنزل توجه هيثم للحاسوب؛ ليرتب عددا من الملفات الهامة الخاصة بعمله فوجد هناك شئ خاطئ يحدث فى الحاسوب، فتأكد أن هناك فيروس تملك من الحاسوب، فحاول التخلص منه وهو ما أظهر له العديد من الملفات الممحاة سابقا، لعل منها ملف يخص محادثات الـ ماسنجر، ففتحها ليجد محادثات تخص زوجته المصون وهي تتحدث مع أكثر من شاب، وتقص عليهم ما حدث فى ليلة الدخلة بالتفصيل، وتقسم لكل منهم على حدة أنها لم تحب زوجها، ولكنها تزوجته رغما عنها.
انتهى هيثم إلى قرار تطليق زوجته أيا ما كانت الخسارة المادية، خاصة قائمة المنقولات الزوجية ومبلغها الكبير ثقة فى زوجته المصون وأهلها، ولكن كل ذلك لا يهم مقابل رفضه الحياة مع زوجة خائنة، ومعه دليل سلوكها المريب إلا أنه لم يستطع إثباته للجميع.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|