عاجل : أنباء عن إقالة الجنرال الأحمر والسعودية تضع ثلاثة شروط مقابل منع تقدم الحوثيين باتجاه مدينة مأرب.. تعرف عليها ؟
السبت 16 اكتوبر 2021 الساعة 04:30

كشفت مصادر سياسية في العاصمة الرياض أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بصدد استبعاد الفريق الركن علي محسن الأحمر من منصبه بعد ضغوط سياسية كبيرة تمارسها السعودية على الرئيس هادي.

وأكدت المصادر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من الرئيس هادي إقالة الجنرال علي محسن من منصب نائب رئيس الجمهورية.
وأوضحت المصادر بأن السعودية اشترطت إقالة علي محسن مقابل حماية مأرب من تقدم قوات الحوثي باتجاه أبواب المدينة. وإرسال تعزيزات عسكرية لإسناد الجيش الوطني في جبهات مأرب.

اقراء ايضاً :

 

وحسب المصادر فإن السعودية وضعت عدداً من الشروط على الرئيس هادي منها. أنه يجب إقالة علي محسن كونه متورط مع قطر، وسحب قوات الشرعية من أبين، وتعيين صغير بن عزيز وزيراً للدفاع واجراء تغييرات جديدة في الجيش الوطني.

 

ويرى مراقبون للشأن اليمني أن هذه التغييرات تأتي بالتزامن مع التطورات المتسارعة التي طرأت على الأرض، وتحقيق جماعة الحوثي مكاسب مهمة مؤخرا في الأطراف الجنوبية الشرقية لمحافظة مأرب بالسيطرة على مديرية الجوبة ومديرية حريب ومناطق أخرى واسعة، وإطباق الحصار على محافظة مأرب أخر معاقل الشرعية في الشمال.

 

وكانت جماعة الحوثي، أعلنت، الثلاثاء، سيطرتها الكاملة على مديرية الجوبة وعلى عدة قرى كان يتمركز فيها الجيش الوطني جنوبي مأرب، إثر هجمات مكثفة للحوثيين بغطاء صاروخي ومدفعي وإسناد من طائرات مُسيرة، دارت عقبها معارك عنيفة.

 

واستطاع مسلحو الحوثي خلال الأسابيع الأخيرة تحقيق تقدم ميداني في الجبهة الجنوبية من المحافظة إثر سيطرتهم على مديرية حريب وحصارهم المطبق على مديرية العبدية القريبة.
ومنذ مطلع فبراير الماضي ، تصاعدت وتيرة المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في محافظة مأرب، بعد إطلاق الحوثيين عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش الوطني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية.

 

وتشن جماعة الحوثي هجوما بريا عنيفا ومتعدد المحاور على محافظة مأرب التي تمثل أهم المعاقل العسكرية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وتمثل السيطرة على المدينة أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.

 

والقتال في مأرب يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين الحوثيين من جهة، والجيش الوطني مدعوماً بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها جماعة الحوثي بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

 

 

الأكثر زيارة