فيتامين د مركب قابل للذوبان في الماء ينتج في الجلد من خلال تأثير أشعة الشمس. يرتبط ما يسمى بفيتامين أشعة الشمس على نطاق واسع بالحفاظ على جهاز المناعة. عندما تنخفض المستويات إلى ما دون النطاق الصحي ، قد تتطلب العلامات الموجودة في العين عناية طبية.

ويعتقد أن الملايين من البريطانيين يفتقرون إلى المغذيات الحيوية ، مما يجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات مثل مرض السكري والسرطان. وقد أدى ذلك إلى دعوات لتدعيم الأطعمة في المملكة المتحدة بفيتامين (د) ، كما فعلت الدول الأوروبية المجاورة. قد تشير متلازمة جفاف العين ، التي تتميز بالتهيج المستمر وجفاف العين ، إلى أن المستويات منخفضة للغاية .

أظهرت الأبحاث المبكرة أن فيتامين (د) قد يكون له آثار وقائية ضد فقدان البصر عن طريق منع أمراض العين المرتبطة بالعمر.

يُعتقد أن هذه الخصائص الوقائية تعود إلى قدرة الخلية على تعزيز الاتصال الخلوي في العين.

عندما تنخفض مستويات المغذيات إلى ما دون النطاق ، قد يتوقف ترطيب العين ، مما يؤدي إلى متلازمة جفاف العين.

ملاحظات NHS: "متلازمة جفاف العين ، أو مرض جفاف العين ، هو حالة شائعة تحدث عندما لا تفرز العين ما يكفي من الدموع أو تتبخر الدموع بسرعة كبيرة."

تتميز الحالة التقدمية بإحساس لاذع أو حرقة أو خدش في العين ، ومخاط خيطي داخل أو حول العينين ، وحساسية للضوء ، واحمرار في العين.

قد تصبح العين مائيّة أيضًا ، أو قد تصبح الرؤية مشوشة نتيجة الجفاف المفرط.

تحتوي متلازمة العين الجافة على العديد من عوامل الخطر المختلفة ، والتي قد يكون فيتامين (د) من أبرزها.

أوضح الباحثون في إحدى الدراسات: "يرتبط نقص فيتامين د بأعراض ذاتية أسوأ وتقليل إنتاج الدموع في المرضى الذين يعانون من جفاف العين".

"قد يكون نقص فيتامين د أحد عوامل الخطر لمتلازمة جفاف العين."

والأكثر من ذلك ، أظهرت دراسة أجريت عام 2019 أن علاج جفاف العين بمكملات فيتامين (د) قد يعزز عين القطرات.

يُعتقد أن حالات الإصابة بمتلازمة العين الجافة آخذة في الارتفاع نتيجة للوباء ، حيث حذر الخبراء من أن أكثر من 15 في المائة من السكان البريطانيين قد يعانون من هذه الحالة.

فقط ثلث أولئك الذين يعانون من الأعراض يذهبون لفحصهم.

يُعتقد أن الحالة أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال ، مما يتسبب في حدوث تهيج واضطراب بصري كبير.

على الرغم من ندرتها ، يمكن أن تؤدي الحالة في الحالات القصوى إلى تكوين تقرحات وتسبب فقدان البصر.

افترض الباحثون أن العلاقة بين جفاف العين وفيتامين (د) قد تكون بسبب التأثيرات المضادة للالتهابات للمركب على العين.

لاحظ الباحثون في إحدى الدراسات أن: "جفاف العين وضعف وظيفة الدموع لدى المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د) قد يشير إلى دور وقائي لفيتامين (د) في تطور [مرض] جفاف العين ، ربما عن طريق تعزيز وتقليل التهاب سطح العين."

نظرًا لأن الإغلاق حرم ملايين البريطانيين من أشعة الشمس ، يُخشى أن تكون مستويات نقص فيتامين (د) قد انخفضت إلى أقل من أي وقت مضى.

عادة ما يصنع الناس المزيد من فيتامين (د) خلال فصل الصيف ، نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس.

ومع ذلك ، خلال أشهر الشتاء ، يجب أن يأتي الفيتامين في الغالب من الأطعمة.

البيض والأسماك الزيتية والفطر كلها غنية بفيتامين د.