توجيهات الجيش والعرادة صدرت بإيقاف قيادات إصلاحية كشفتهم الاستخبارات.. خيانة عظمى (أسماء)
الأحد 10 اكتوبر 2021 الساعة 23:21

أصدرت قيادة الجيش اليمني، توجيهات بإيقاف قيادات منتمية لجماعة الإخوان - حزب الإصلاح - تعمل في المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، بعد أن كشف تقرير استخباراتي دقيق تورطها في التخابر والعمل بشكل سري مع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا. وفقاً لمصدر عسكري رفيع المستوى.

المصدر أوضح أن عملية رصد استخباراتية دقيقة كشفت مشاركة عناصر من حزب الإصلاح، القتال إلى جانب مليشيا الحوثي في جبهات محافظتي مأرب وشبوة. 

كما أضاف، تنفيذ المتورطين عمليات لوجستية شديدة الحساسية ضد رجال القبائل وقوات الجيش الوطني غير المنتمية إلى حزب الإصلاح في شبوة ومأرب.

 

وأشار مصدر إلى إن نشاط قيادات وعناصر حزب الإصلاح بات مكشوفاً لدى قيادة الجيش الوطني، ممثلة برئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وأيضا محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة.

 

وأكد المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لدواعي أمنية، أن التوجيهات صدرت بإيقاف القيادات التي تنتمي لحزب الإصلاح، في المنطقة العسكرية الثالثة، بعد تورطها بخيانة الجيش والقبائل المساندة للشرعية، والعمل لصالح الحوثيين بأدلة تثبت ذلك.

 

وبحسب المصدر فإنه تم توجيه رسائل إلى قيادة التحالف العربي، بهذا الشأن، وأخرى تدعو إلى إعادة النظر في تشكيل غرفة العمليات المشتركة في مأرب والتي تتحكم بها قيادات من حزب الإصلاح.

 

وأوضح المصدر، إن قيادات الإصلاح استخدمت سيطرتها على غرفة العمليات المشتركة، لرفع إحداثيات عسكرية خاطئة، موضحاً أن هذه المسألة تكشفت بعد تنفيذ مقاتلات التحالف لـ130 غارة جوية على محيط منطقتي حريب والعبدية جنوب مأرب، لكنها لم تنجح في كسر حصار الحوثيين على المنطقتين، كما لم تسفر عن خسائر في صفوفهم ومعداتهم القتالية.

 

كما طالبت الخطابات الموجهة من قيادة الجيش والمحافظ العرادة إلى قيادة التحالف العربي، بوضع خطط عسكرية جديدة للقوات الحكومية في مأرب وشبوة.

 

و كشفت الخطابات الموجهة عن وقوع خيانات من قبل قيادات موالية للإخوان في محوري البيضاء وعتق.

 

وأكدت أن قادة عسكريين للجيش اليمني، في محور بيحان، بمن فيهم اللواء مفرح بحيبح أصيبوا بطلقات نارية من الخلف.

 

وفي ذات الصدد، رفعت دائرة الاستخبارات العسكرية في القوات الحكومية تقريراً سرياً طالبت فيه بتحويل قيادات إخوانية إلى المحاكمة العسكرية، بعد ثبوت خيانتهم وتعاونهم مع الميليشيات الحوثية.

 

وجاءت الاسماء الواردة في التقرير لكل من: العميد عبده أحمد الحبيشي، والعقيد محمد قاسم علوة - قائد استخبارات صرواح، والنقيب فيصل حمود الجراش، والملازم بلال علي الجعفري، وصادق علي محمد.

 

الاسماء المذكورة أعلاه جميعهم من القيادات المعتقة المحتضنة لفكر ومنهج حزب الإصلاح، كشف تقرير دائرة الاستخبارات العسكرية، تورطهم في العمل لصالح الحوثيين، من داخل قوات الشرعية.

 

وذكر التقرير : إن تلك القيادات "ثبت خيانتها وعملت على تسليم جبهات صرواح، إلى الميليشيات، دون قتال، فضلاً عن تجنيدهم شبكات تجسس تعمل لصالح الحوثيين في مرافق وأجهزة وزارة الدفاع والمناطق العسكرية "الثالثة والسادسة والسابعة".