يعتقد بعض الأشخاص أن خل التفاح يمكن أن يخفف من أعراض ارتجاع المرئ، والتي تشمل حرقة وألم الصدر، ضيق التنفس، رائحة النفس الكريهة، والسعال، خاصًة بعد تناول وجبة ثقيلة والنوم مباشرة بعدها.ومع ذلك، لم يتم إجراء أبحاث كافية بشأن مدى تأثير خل التفاح على القناة الهضمية، ولا توجد دراسات طبية تبحث في تأثير خل التفاح على الارتجاع وحرقة المعدة.

هل استخدام خل التفاح لعلاج ارتجاع المرئ آمن؟بشكل عام، فإن خطر استخدام خل التفاح من أجل علاج ارتداد الحمض ضئيل، فكثير من الناس يشربونه يوميًا للتحكم في نسبة السكر في الدم، وفقدان الوزن، وغير ذلك، دون التعرض لآثار ضارة، ومع ذلك، لا توجد أدلة تؤكد مأمونيته للاستخدام على المدى الطويل.وبالنسبة لبعض الأشخاص، يؤدي خل التفاح إلى تفاقم حرقة المعدة، خاصة لدى أولئك الذين يميلون إلى الشعور بتهيج المعدة بعد شرب الخل.ويمكن للأشخاص الذين يرغبون في تجربة خل التفاح لعلاج الارتجاع الخفيف أن يخلطوا ملعقة صغيرة وأخرى كبيرة من الخل في كوب من الماء، فقد يؤدي تناوله قبل أو بعد الوجبات إلى تقليل أعراض ارتداد الحمض لدى بعض الأشخاص.ولكن، لا ينصح بشرب خل التفاح للارتجاع الحمضي المعتدل إلى الشديد أو حرقة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي.

الآثار الجانبية لشرب خل التفاح

بصرف النظرعن خطر تفاقم حرقة المعدة، فإن خل التفاح قد يسبب تآكل مينا الأسنان، لذا، ينصح دائمًا بتخفيف الخل وتناوله مع الوجبة لحماية الأسنان.كما أن خل التفاح قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل مدرات البول والإنسولين، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أي أدوية أو مكملات استشارة الطبيب المختص قبل شرب خل التفاح.