تدفق البول من الكلى إلى المثانة ويخرج من المثانة عبر مجرى البول، ويتخلص البالغون من ربع جالون ونصف من البول يوميًا، وفقًا لمؤسسة الكلى والمسالك البولية الأمريكية، وقد يشعر الكثيرون بالذعر عند تحول لون بولهم إلى الأحمر، إلا أن الخبراء يقولون إن البول الأحمر لا يعني دائماً وجود نزف دموي خطير.

فيما يلي مجموعة من الأسباب التي تقف وراء احمرار البول أو ظهور الدم فيه، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:

الطعام أو الأدوية
تقول الدكتورة إليزابيث كافالر، طبيبة المسالك البولية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك، إن بولك قد يكون أحمر بسبب شيء أكلته. من المسببات الشائعة لذلك البنجر والعليق والراوند. فكر في ما تناولته خلال اليوم أو اليومين الماضيين، وإذا كنت قد تناولت طعاماً يتسبب بتلون البول باللون الأحمر فلا داعي للقلق.

قد تتسبب بعض الأدوية أيضًا في ظهور البول باللون الأحمر. تشمل هذه الأدوية الفينازوبيريدين، وهو دواء يخدر الألم في المسالك البولية.

التهاب المسالك البولية
تقول الدكتورة كافالر إن التهابات المسالك البولية هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لرؤية الدم في البول. عادة ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الحرقة أثناء التبول، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في التبول، والضغط في أسفل البطن. ويمكن أن يكون البول الأخضر أيضًا علامة على وجود عدوى بكتيرية في المسالك البولية.

مرض كلوي
بحسب الدكتورة كافالر، فإن بعض مشاكل الكلى أو أمراضها يمكن أن تتسبب في تلون البول باللون الأحمر أو البني. على سبيل المثال، يمكن أن يحدث النزيف عندما تمر حصوات الكلى في المسالك البولية.

كما أن التهاب كبيبات الكلى التي تسبب التهابًا في جزء الكلى الذي ينقي الدم، يمكن أن يتسبب أحيانًا في ظهور الدم في البول. قد يشمل العلاج الأدوية أو غسيل الكلى المؤقت لمساعدة الكلى على العمل.

ويمكن أن يتسبب مرض الكلى المتعدد الكيسات وهو اضطراب وراثي بظهور دم في البول. لا يوجد علاج لهذه الحالة، ويركز العلاج على إبطاء نمو هذه الأكياس وكبح الأعراض ذات الصلة.

مشاكل البروستاتا
يمكن أن تكون غدة البروستاتا عند الرجال مصدرًا لنزيف البول. البروستاتا هي غدة على شكل الجوز تقع أسفل المثانة مباشرة عند الرجال. تضخم البروستاتا الحميد، أو سرطان البروستاتا قد يضغط على مجرى البول، مما يسبب تهيج المثانة ونزيفها.

سرطان المثانة
في حين أن الدم في البول يمكن أن يكون علامة على الإصابة بسرطان المثانة، فإن هذا النوع من السرطان نادر نسبيًا. يصيب عادةً كبار السن (متوسط العمر عند التشخيص هو 73)، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال أكثر من النساء.