سجلت اسعار صرف العملات في المحافظات اليمنية التي يسيطر التحالف انهياراً جديداً مقابل العملات الاجنبية.

وقالت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن. ان سعر صرف الدولار الواحد وصل خلال تعاملات الاربعاء إلى 1125 ريالاً. بزيادة قدرها 10 ريالات خلال اقل من يوم واحد.

واوضحت المصادر أن الاحباط يسيطر على الوسط التجاري وقطاع الصرافة في المناطق اليمنية التي يسيطر عليها التحالف. نتيجة تجاهل دول التحالف لأزمة المجاعة المتفشية في مناطق سيطرة السعودية والإمارات.

 

ورغم ان الحكومة تسلمت 665 مليون دولار من احتياطات صندوق النقد الدولي نهاية اغسطس الماضي، إلا أن ما قدمه الصندوق، لا يكفي لسد الفجوة الهائلة بين سعر العملة اليمنية والعملات الاجنبية. بحسب محللين اقتصاديين.

 

واضاف المحللون، أن الاهمال الذي تعرضت مشكلة الاقتصاد المتدهور في اليمن، حول الأزمة إلى مشكلة مستعصية، يصعب معالجتها. بينما كان بالامكان تلافي الازمة بشكل مبكر، في حال توافرت الإرادة السياسية لدى الحكومة.

 

وكانت مصادر مصرفية، قد كشفت لـ"هشتاق نيوز" في الرابع من سبتمبر الجاري، ان العملة اليمنية دخلت مرحلة جديدة من التدهور ستصل خلالها إلى مستويات غير مسبوقة من الإنهيار.

 

وقد ادى انهيار العملة المحلية في اليمن، إلى تزايد حدة المجاعة بين المواطنين، الذين باتوا عاجزين عن توفير احتياجاتهم الضرورية من الطعام والشراب، في ظل الارتفاع المخيف للسلع في اسعار السلع داخل المحافظات الجنوبية، وهو مادفع المواطنين إلى الخروج بثورة غضب لم تشهد لها البلاد مثيلاً من قبل احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي، الذي يتهم التحالف بافتعاله لتمرير اجندات خارج مصلحة شعب اليمن.