من هو الفنان المصري الكبير الذي سقط ميتا وهو يقرأ القرآن وغسل وكفن مرتين ولم يحضر جنازته أحد من الفنانين!
الجمعة 10 سبتمبر 2021 الساعة 05:41

رغم أنه ليس من نجوم الصف الأول. إلا أن أعماله الفنية ما زالت خالدة في وجدان الجمهور المصري
والعربي, وخاصة الافيه الشهير “حسبي الله ونعم الوكيل”. هو فنان من طراز فريد قدم العديد من الأعمال الفنية سواء في التليفزيون أو السينما أو المسرح. إنه الفنان الراحل متولي علوان.

ولد الفنان الراحل متولي علوان. في13 نوفمبر 1929 في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية. وأحب التمثيل منذ طفولته. حيث كان يتردد على قرية بالزقازيق للتوجه إلى دور السينما.

تزوج الفنان متولي علوان ورزق بخمسة أبناء اثنان منهم عملا في مجال الفن وهما نجله إيهاب الذي عمل كمخرج مسرحى., ابنته الصغرى مايا التي عملت كأصغر سغيرة نوايا حسنة للفن كما أنها تعمل كفنانة مسرحية في مسرح البالون. ولديه ابنة تدعى أمل أيضاً.

 

كانت أول أعمال متولي الفنية هو مسلسل “أبناء في العاصفة” , وكان ذلك في عام 1978, ثم بعد ذلك شارك في مسلسلات منها: “نور الإسلام. وألف ليلة وليلة. ومحمد رسول الله. وصح النوم. وأجمل الزهور. وصفر الأحلام” وغيرها.

 

حصل على العديد من الجوائز العالمية. بعدما شارك بفيلم “قاهر الزمن” عام 1987. وهو أول فيلم خيال علمي في مصر, كما شارك مع عمالقة التمثيل في مصر وكان صوته الغليظ سببا في إثبات نفسه بساحة الكوميديا.

 

يبقى إفيه “حسبي الله ونعم الوكيل” في فيلم “جاءنا البيان التالي”. مع الفنان محمد هنيدي وحنان ترك,
أشهر جملة اشتهر بهاء وما زال يرددها رواد السوشيال ميديا بشكل كبير, بينما آخر أعماله السينمائية فيلم ‎١“‏ دبور”., والمسرحية عرض “روايح ".

 

كانت آخر أعماله التليفزيونية مسلسل “آدهم الشرقاوي” الذي لم يستكمله. حيث توفي علوان أثناء تصويره. ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل “لوكيشن” التصويرء وذلك فور انتهاء مشهد اختتمه بالآية القرآنية: “وَأَعِدُوا لَهُم ما اسْتَطَعْتم مُن قُوَةٍ ومن باط الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ به عَدُوٌ الله وَعَدُوكُمْ وَآحَرِينَ من
دُونِهمٌَ”, ليسقط مغشيًا على الأرض. أحضر فريق إنتاج مسلسل “أدهم الشرقاوي” جثمانه بزي الشخصية التي كان يقدمهاء حيث كان يرتدي الزيى الرسمي للأزهر “جلبابًا وعمامة وذقنا”.

 

وكانت هناك صُدفة عجيبة حدثت أثناء جنازته. إذ عُسّل وكُفُن  بزي الشخصية التي كان يقدمهاء حيث كان يرتدي الزي الرسمي للأزهر “جلبابًا وعمامة وذقنا”. وكانت هناك صُدفة عجيبة حدثت أثناء جنازته. إذ غُسّل وكُفُن ولي عليه مرتين. كانت المرة الأولى في القاهرة يوم وفاته.

 

والثانية في مسقط رأسه بالشرقية في اليوم التالي لرحيله. وأكد نجله المخرج إيهاب علوان. أن عزائه في القاهرة لم يشهد تواجدا لأي فنان. والعزاء رفع شعار “غياب تام للفنانين”. وبرر إيهاب ذلك بأن الجميع كان مُنشغلَا في تصوير أعمالهم الفنية. وذلك عكس العزاء الذي أقيم في الشرقية. وشهد حضورًا طاغيًا .