"أوقف هذه الحرب فورا".. سياسي كويتي بارز يوجه رسالة مهمة إلى الأمير محمد بن سلمان
الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 الساعة 04:19

وجه السياسي الكويتي البارز ناصر الدويلة رسالة مهمة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الشرقية في المملكة مؤخرًا.

وقال "الدويلة" في سلسلة تغريدات له بتويتر:"رسالتي الى سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان لتكن لسموك مبادرة تنهي الحرب في اليمن بأقل الخسائر".

و تقوم هذه المبادرة - بحسب الدويلة - "على دعم الحكومة الشرعية وخروج قوات التحالف من اليمن و منح الرئيس عبد ربه حرية اختيار مقر جديد لحكومته في المنفى و ستنتهي الحرب سلما بين اليمنيين و يتوقف نزيف مؤلم آن له ان يتوقف".


وأضاف السياسي الكويتي "خاضت السعودية حرب اليمن التي اعتقد البعض انها ستنتهي باسبوعين وانها لا شيء لكنها استمرت سنين وستستمر اكثر" مشيرًا ان "قوات التحالف الخليجي لن تستطيع حسم الحرب وان استمرت فستخسر دول الخليج أكثر لذلك لابد من التوقف و اعادة تقدير الموقف اليمن ارض عصية على غير اهلها فاتركوها لاهلها".


وتابع: "عندما بدأ التدخل الخليجي في اليمن كانت العمليات غير متكافئة فالخليجيون بقيادة السعودية يملكون السيادة الجوية والذخيرة دون حساب واليوم حرب استنزاف بمعنى الكلمة فخسارة الخليج يوميا عشرات الملايين والحوثي يخسر ربطة قات يكيف فيها لكن جدة والرياض والشرقية تحت القصف وهذا كثير يا ربعنا".


ورأى السياسي الكويتي أن كل يوم يمر على الحرب تخسر السعودية أكثر دون أي أمل بهزيمة الحوثي.


وأوضح "أما ما تخشاه السعودية من عودة حزب الإصلاح للسلطة إن تركت اليمن. فهذا قدر محتوم فقد عادت طالبان للحكم بعد عشرين عامًا و الاصلاح ليسوا أعداء للسعودية. ولم يصدر منهم أي تهديد لها والمواقف في اليمن لا علاقة لها بالمنطق.".


واستطرد قائلا: "صعدت ايران من ضغطها على السعودية بقصف المنطقة الشرقية بصواريخ بعيدة المدى و بطائرات مسيرة وسط عجز دولي عن فعل شيء".


واعتبر الدويلة في الختام أن هذه "رسائل ايرانيه بما يمكن ان يحدث لو هوجمت ايران و ايا كان الامر فالحل الامثل هو خروج السعودية من اليمن و منح جيش الشرعيه حق ادارة المعركة دون وصاية احد ايا كان".


وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، أعلن السبت الفائت تدمير 3 صواريخ بالستية و 3 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الشرقية، جازان، ونجران.


وأضاف بأن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على حي ( ضاحية الدمام ) ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة ( سعوديان ) وتضرر 14 منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة.


ومن جانبها زعمت الميليشيات الحوثية أن الهجوم استهدف "منشآت تابعة لشركة أرامكو في رأس تنورة بمنطقة الدمام في السعودية" بالإضافة إلى قواعد عسكرية في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية للمملكة.


كما "قصفت منشآت أرامكو أيضًا في جدة وجازان ونجران بـ5 صواريخ باليستية من نوع بدر وطائرتين مسيرتين من نوع "صماد 3" وفقًا لقناة المسيرة التابعة للحوثيين.